«الجمل»: 85% من «المصروفات» و100% من حصيلة «الصيانة» تحت تصرف المدارس لمكافحة المرض

أعلنت نقابة المعلمين حالة الطوارئ لمساندة وزارة التربية والتعليم، فى مواجهة جائحة أنفلونزا الخنازير، موضحة أنها وضعت «352 مقراً» من مقار النقابات الفرعية فى حالة طوارئ، وخصصت غرفة للعمليات بكل نقابة فرعية.
من جانبه، أكد الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، أهمية دور نقابة المعلمين وتعاونها الوثيق فى مواجهة جائحة أنفلونزا الخنازير، مشدداً – خلال لقاء أجراه أمس الأول مع أعضاء مجلس النقابة - على أهمية دور المعلم فى خطة مواجهة جائحة أنفلونزا الخنازير.
وقال: «المرحلة التى نمر بها حالياً نحو مواجهة أنفلونزا الخنازير تتطلب تضافر جميع الجهود، لذلك كان لابد من التنسيق مع نقابة المعلمين لتفعيل المشاركة فى الخطة التى وضعتها وزارة الصحة»، موضحاً أنه على المعلم دور مهم فى الحفاظ على الثروة البشرية، التى تبلغ أكثر من 16 مليون تلميذ وتلميذة داخل المدارس.
وأكد الجمل أنه تم إرسال جميع التعليمات الخاصة بخطة مواجهة أنفلونزا الخنازير إلى جميع المدارس، وكذلك تم توفير الاعتمادات المالية الداعمة، مشيراً إلى إدراج وتخصيص 40 مليون جنيه من جانب صندوق تمويل المشروعات التعليمية لمكافحة أنفلونزا الخنازير.
وقال: «هناك تعليمات صدرت بتخصيص 85% من المصروفات و100% من حصيلة الصيانة، تحت تصرف المدارس»، مشدداً على ضرورة المتابعة وإعداد المدارس وعمل الصيانة لدورات المياه وتوفير ما يلزم للنظافة العامة بالمدارس.
ولفت الوزير إلى أن دور النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية يكمن فى رفع الوعى الصحى لدى أولياء الأمور، بجانب مجالس الأمناء وتهيئة المجتمع لأى أمر طارئ يقع.
من جانبه، أكد الدكتور محمد كمال سليمان، أمين عام نقابة المعلمين، أن التعاون الوثيق بين النقابة والوزارة يعد صورة نموذجية، مشيرا إلى أن النقابة العامة للمعلمين قررت إعلان حالة الطوارئ والتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى تنفيذ خطة مكافحة أنفلونزا الخنازير، وإنشاء غرفة للطوارئ بكل نقابة فرعية، ليبلغ بذلك عدد غرف الطورئ 352 غرفة ستقوم بتقديم الدعم والمساعدة للطلاب والمعلمين.