«شاكر»: «قرار سيادى» وراء بيع مقر بنك «التنمية الزراعى» بالدقى.. وتدوير القروض تسبب فى «تخريبه»

كشف على شاكر، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعى، عن أن «قراراً سيادياً» وراء بيع مقر البنك الجديد فى الدقى، بمعرفة إدارة الخدمات الحكومية، موضحاً أن إيرادات البيع سيتم ضخها فى ميزانية البنك، بينما تحصل وزارة الأوقاف على نصيبها من البيع كجزء من ثمن الأرض المقام عليها المقر الجديد، التى تمتلكها الوزارة فى الموقع.
وقال شاكر إنه تم وضع خطة جديدة لوقف العمل بنظام تدوير القروض، التى يقوم بتمويلها البنك للمستفيدين خلال العام المقبل، مؤكداً أن هذا النظام تسبب فى «تخريب البنك والمزارعين»، وهو ما نسعى - حسب قوله - إلى تجاوزه خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح فى كلمته خلال حفل الإفطار الذى نظمه البنك، أمس الأول، أنه تم حل مشاكل 214 ألف متعثر بما يعادل 60٪ من إجمالى الديون المتعثرة طبقاً لمبادرة الرئيس مبارك لحل مشاكل صغار المزارعين.
وأشار إلى استمرار خطة إعادة هيكلة البنك، مؤكداً أنه تم الانتهاء من هيكلة 218 فرعاً خلال المراحل الأولى والثانية والثالثة لإعادة الهيكلة، لرفع كفاءة العمل بالبنك لتقديم خدمات جديدة للعملاء.
ولفت رئيس البنك إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الاتصالات لتوفير 600 خط لربط 1200 فرع بمختلف المحافظات ومقر البنك الرئيسى فى شارع قصر العينى.
وكشف شاكر عن أنه سيتم طرح مناقصة لتجديد وتطوير المقر الرئيسى للبنك، حتى يليق بمكانته، مؤكداً أن دور البنك الرئيسى سيستمر فى خدمة الزراعة المصرية وتقديم القروض لخدمة الإنتاج الزراعى من خلال التسهيلات التى يقدمها البنك لعملائه.
وأضاف: «إن البنك بصدد إعداد دراسات جدوى لإنشاء شركة للتأجير التمويلى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير المعدات الزراعية اللازمة لعملاء البنك»، مشدداً على أن إعادة هيكلة البنك الرئيسى وفروعه بالمحافظات تستهدف تغيير صورة البنك فى السوق، وتغيير بعض العناصر الهيكلية التى تحتاج إلى التغيير، لخدمة هذه الأهداف، وذلك من أجل تقديم خدمة أفضل لعملاء البنك.