فى أولى تجاربها التمثيلية، تقدم ندى سلامة فى مسلسل «متخافوش» شخصية «هند» صديقة «فيروز» (التى تقدمها مى نور الشريف)، وهى توجه النصائح لفيروز، التى تميل أكثر إلى التحرر وتصادق شاباً خارج مصر عن طريق الإنترنت، تكتشف فيما بعد أنه يهودى وتتصاعد الأحداث بعدما تسافر إليه، ويتتبعها والدها ويتم قتله بالخارج. عن أول تجربة تقول ندى: مازلت طالبة بالفرقة الأولى فى معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، وأنا محظوظة جدا بالمشاركة فى عمل بطولة نور الشريف، والبداية كانت عندما علمت أن نور الشريف يجرى لقاءات مع طلاب المعهد لاختيار وجوه جديدة للمشاركة فى مسلسله الجديد، وذهبت ولم أعتقد أننى سيتم قبولى، وكانت لدىَّ مبرراتى، منها صغر سنى وعدم وجود وساطة لى داخل الوسط الفنى، لكن بعدما قابلت المخرج يوسف شرف الدين ونور الشريف وعملت اختبار كاميرا اتصلا بى فى اليوم التالى وطلبا منى الحضور للتعاقد، وشعرت بفرحة لم أشعر بها حتى فى نجاح الثانوية العامة، والفرحة الأكبر كانت أول أيام رمضان حين شاهدتنى أسرتى فى التليفزيون. وتضيف: قبل دخولى معهد الفنون المسرحية كنت فى كلية التجارة، وبعد أن قضيت عاما بها وجدت أنها تخالف ميولى تماما وقررت التحويل لمعهد الفنون المسرحية، لكن بعدما التحقت به أكد لى كثيرون أن الوسط الفنى ملىء بالمحسوبية وشعرت بإحباط، لكن مشاركتى فى «متخافوش» أشعرتنى ببارقة أمل. وعن مساحة دورها قالت ندى: يفترض طبقا لما قرأته على الورق أننى سأظهر فى 29 حلقة من المسلسل، لكن بعدما بدأ العرض وجدت مفاجآت وحذوفات فى المونتاج، لكننى لم أغضب من هذا لأنها أولى تجاربى، والحقيقة أن الوقوف أمام نور الشريف يعد مكسبا حتى إن كان مشهداً واحداً. وعن مشاهدها مع نور الشريف قالت: الحقيقة أن هناك العديد من المشاهد تجمعنى بنور الشريف، لكننى لا أتحدث معه فى أى مشهد، وكنت أتمنى أن أتحدث معه لكن هذه هى طبيعة الدراما. وعن رهبة الوقوف للمرة الأولى أمام الكاميرا قالت: لن أكذب وأقول إن الرهبة زالت بعد أول يوم تصوير، والحقيقة أن الرهبة ظلت ترافقنى حتى آخر أيام التصوير، لكنها كانت بداخلى ولم تنعكس على ملامحى أثناء التصوير، وحين حكيت هذه الأحاسيس لكبار الممثلين فى المسلسل قالوا لى إن هذا ربما يكون سبب نجاحى فيما بعد وهو أن أظل خائفة دائما وفى الوقت نفسه لا ينعكس هذا على شكلى الخارجى أمام الكاميرا.