«لو شربت من مياه النيل ترجع تانى».. مقولة شهيرة جاءت على لسان سفيرى الهند وجورجيا فى القاهرة أثناء لقائهما بالصحفيين أمس وأمس الأول، حيث ذكرها سفير الهند فى بداية لقائه مع الصحفيين بمناسبة الاحتفال بيوم استقلال الهند ال62، معبراً عن سعادته بالرجوع للعمل فى مصر مرة أخرى. واعتبر سفير الهند أر. سوامنثان أن الاحتفال بعيد استقلال الهند هذا العام يعد مناسبة مهمة على المستوى الشخصى لأنه كان يعمل فى مصر عام 1984 لمدة عامين. صجوتشا جيبا ريزا، سفير جورجيا فى القاهرة، قال أيضاً العبارة نفسها خلال مؤتمر صحفى أمس الأول بمناسبة الذكرى الأولى للنزاع بين روسيا وجورجيا، وأشار إلى عمق العلاقات بين مصر وجورجيا، وأن السفارة الأولى لجورجيا فى العالم العربى تم افتتاحها فى مصر عام 1998، وتولى هو رئاسة البعثة حتى عام 2004، ثم انتقل إلى بلاد أخرى وعاد هذا العام للعمل بمصر مرة ثانية. وكان «كاورو ايشكاوا»، السفير اليابانى فى القاهرة، قد كرر تلك العبارة فى مناسبات عديدة ليعبر عن حبه لمصر وشغفه بها حيث عمل كدبلوماسى فى مصر منذ أكثر من 30 عاماً، وعاد ليعمل بها مرة أخرى فى مارس 2007. ومن سفراء العالم الذين يعشقون مصر وبالتالى يعشقون العمل فيها، جون فيلكس باجنون، السفير الفرنسى الحالى، الذى عمل فى مصر كدبلوماسى فى فترة السبعينيات، ولايزال يعشق مصر بشدة. ويختلف السفير الألمانى فى القاهرة برند أربل فى حبه لمصر عن هؤلاء، حيث إنه زار مصر وهو طالب وقبل أن يكون سفيراً بها، وتنقل فى شوارعها خاصة التى ذكرها نجيب محفوظ فى رواياته لشغفه به.