كلف مجلس إدارة نادى إنبى ضياء السيد، المدرب العام، بمهام المدير الفنى للفريق الكروى الأول بصفة مؤقتة، بعد استقالة أنور سلامة المفاجئة مساء أمس الأول، ويبحث مجلس الإدارة إمكانية استمرار ضياء السيد حتى نهاية الموسم أو الاستعانة بمدرب أجنبى، فيما رشح البعض محسن صالح لخلافته. ورفض أنور سلامة الإفصاح عن الأسباب الحقيقية لاستقالته، وقال إنه اكتفى بالفترة التى قضاها بالنادى، ونجاحه فى بناء فريق قوى من اللاعبين الشباب، ونفى تعرضه لضغوط من أى مسؤول لإجباره على الاستقالة بعد الخسارة والأداء السيئ فى ثلاث مباريات متتالية أمام سانتوس ووفاق سطيف فى الكونفيدرالية الأفريقية والزمالك فى الدورى المحلى، وأكد أن فخرى عيد، رئيس الشركة، وعلاء صادق، مدير الكرة، أجريا حاولات مكثفة معه لإقناعه بالعدول عن الاستقالة دون جدوى، وأوضح سلامة أنه لا يملك أى عروض، وأنه سيحصل على فترة راحة قبل تحديد خطوته المقبلة. من جانبه، أكد علاء عبدالصادق، مدير الكرة، أن إدارة النادى قدمت خطاب شكر لأنور سلامة عن الفترة التى قضاها فى قيادة الفريق، نافياً إقالته، وقال: «لقد حاول فخرى عيد وعادل نجاتى، عضو مجلس الإدارة، حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، إقناعه بالعدول عن الاستقالة لكنه تمسك بموقفه، وإزاء إصراره تم إبلاغ المهندس سامح فهمى، وزير البترول، بقراره، وتم تكليف ضياء السيد بالمسؤولية، وقال علاء إنه لا يعرف السبب الحقيقى وراء الاستقالة». فيما أكد ضياء السيد أنه أكثر الأشخاص حزناً على رحيل سلامة، خاصة أنه تمسك بضمه للجهاز المعاون فى بداية الموسم، موضحاً أنه أجرى اتصالاً هاتفياً به، طالبه خلاله بالعدول عن الاستقالة دون جدوى، واعترف بأن المهمة الملقاة على عاتقه ثقيلة وأنه لا يخشى قيادة الفريق، خاصة أنه يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، فيما يلتقى اليوم الفريق ودياً مع نظيره اتحاد جدة السعودى، تلبية لدعوته فى إطار استعداده لمواجهة فيتا كلوب الكونجولى الأسبوع المقبل فى بطولة الكونفيدالية. كان الفريق قد غادر القاهرة إلى جدة وسيعود غداً لاستئناف تدريباته دون راحة.