«الإسكندرية السينمائى» يفتتح فعالياته: الليثى أعلن تأييد جمعيته لترشيح الوزير -الغائب- لليونسكو.. ومريم تشكر الليثى بخمس لغات على تكريمها المتأخر

حضور فقير وغياب رسمى.. وسط هذه الأجواء، تم أمس الأول افتتاح الدورة 25 لمهرجان الإسكندرية لسينما دول حوض البحر المتوسط على مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية».. حيث غاب عن حفل الافتتاح فاروق حسنى، وزير الثقافة، فافتتح المهرجان المحافظ اللواء عادل لبيب، فى حضور عدد قليل من النجوم كان أبرزهم إلهام شاهين، وبشرى، ومحمود حميدة، وفيفى عبده، ونجلاء فتحى، والإعلامى حمدى قنديل، ومحسن أحمد، وطارق التلمسانى، وخالد زكى، والمنتصر بالله، فضلا عن النجم محمود عبدالعزيز، الذى انصرف غاضبا قبل نهاية حفل الافتتاح بسبب تجاهل المشرف العام على المهرجان ممدوح الليثى وجوده وتعمده الاحتفاء الزائد بالنجمة نجلاء فتحى وزوجها حمدى قنديل.
ورغم غياب الوزير فاروق حسنى فإن سيرته لم تغب، حيث أعلن الليثى فى كلمته تأييد أعضاء جمعية نقاد السينما ترشيح الوزير المصرى لليونسكو.. ولم يخل الحفل من المواقف المحرجة بدأتها مقدمته شيرازى وفائى التى قدمت البريطالية رئيس لجنة التحكيم فى المسابقة على أنها رئيس المهرجان، كما وجهت حديثها للضيوب العرب والأجانب باللغة العربية عكس ما هو متبع فى مثل هذه الحفلات.
وتواصل الإحراج بعد دعوة المكرمين للصعود على المسرح، حيث صعدت مريم فخرالدين، وقالت موجهة حديثها لليثى: «سبق ترشيحى للتكريم فى هذا المهرجان أكثر من 4 مرات، وفى كل مرة يتراجعون عن الترشيح بسبب أن ممدوح الليثى ما بيعجبوش كلامى» ورغم هذا وجهت مريم الشكر له على تكريمها وذلك بخمس لغات «العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية».
كما غاب عن الحفل الإعلامى عمادالدين أديب وحل محله شقيقه عمرو أديب الذى قال أثناء توزيع جوائز عبدالحى أديب للسيناريو: «أخيراً يا بابا بقى لىَّ لازمة وبقيت بوزع جوائز تحمل اسم عبدالحى أديب» ثم وزع الجوائز على الفائزين والتى تبلغ قيمتها 250 ألف جنيه مهداة من أسرته، وفاز بالمراكز الثلاثة الأولى على الترتيب محمد جابر عن سيناريو «البعثة»، ونهى أمرالله عن سيناريو «مذكرات فاضية»، وإيهاب عبدالسلام عن سيناريو «الحيرة».