يسعى ائتلاف يتكون من باحثين أمريكيين وعرب يحمل اسم «سوليا»، إلى «تقليل الهوة بين الغرب والعالم الإسلامى» باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة وتسهيل الحوار بين الطلاب الجامعيين فى الولاياتالمتحدة وأوروبا والعالم العربى، على الرغم من تعدد خلفياتهم وثقافاتهم، وذلك من خلال منظمة تضم فى عضويتها عدد من الشخصيات الأمريكية والعربية. ويضم مجلس مدراء المنظمة التى تحمل اسم «سوليا»، فى عضويته عدد من الشخصيات العربية والأمريكية البارزة، ومن بينهم الدكتورة داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للأديان، ودينا شريف المدير المساعد لمركز جون جيرهارت بالجامعة الأمريكية فى القاهرة ولوكاس ويلش رئيس ومؤسس المنظمة. وتقوم «سوليا» ب «تزويد الطلاب الجامعيين فى الولاياتالمتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمهارات وأدوات لتشكيل وتفصيل رؤاهم الخاصة إزاء بعض أهم المشكلات العالمية الملحة التى يواجهها جيلهم، فى عصر يلعب فيه الإعلام دورا قويا إلى حد كبير، فى تشكيل رؤى الناس بالنسبة للقضايا السياسية» بحسب الموقع الإلكترونى للمنظمة.