تسببت انتخابات مجلس إدارة النادى الأهلى المقررة اليوم فى إحداث حالة من الارتباك على صعيد استعدادات الأجهزة الفنية لفرق النشاط الرياضى المختلفة للموسم الجديد، بعد أن أجلت إدارة النادى النظر فى تشكيلات الأجهزة منذ فترة طويلة إلى ما بعد الانتخابات، التى ستصطدم بحلول شهر رمضان من جهة أخرى، مما يهدد بشكل كبير استعدادات الفرق للموسم الجديد. وكان مجلس إدارة النادى قد أعلن فى الشهر الماضى تشكيلات الأجهزة الفنية لفرق اليد والطائرة والسلة، وطلب من المديرين الفنيين لكل قطاع تقديم تصور بتشكيل كل منهم للأجهزة الفنية داخل الفرق المختلفة، ولم يتم التصديق عليها واعتمادها حتى الآن. وينتظر المديرون الفنيون لكل قطاع حالياً مجلس إدارة النادى الجديد لاعتماد الأجهزة المعاونة ومدربى فرق الشباب والناشئين بشكل رسمى، ويعكف المدربون حالياً على وضع برامج إعداد مناسبة خلال الفترة المقبلة، بجانب كتابة التقارير الفنية، التى تتضمن احتياجات الفرق للموسم الجديد، تمهيداً لتقديمها للمجلس الجديد عقب انتهاء الانتخابات. ويخشى الكثير من المدربين داخل النادى من دخولهم فى حسبة الانتخابات، وتصنيفهم من حيث «مع أو ضد» وهو ما يضعه كل مدرب فى حساباته، فضلاً عن أن عدم تحديد موعد انطلاق الدورى فى الموسم الجديد فى عدة ألعاب ساعد فى إرباك حسابات مدربى هذه الألعاب وبرامج استعدادهم للموسم الجديد. يأتى هذا فى الوقت الذى ينتظر فيه رؤوف عبدالقادر، مدير النشاط الرياضى بالنادى، التقارير التى طلبها من المديرين الفنيين للألعاب المختلفة بخصوص الموسم الجديد حتى يناقشها معهم خلال الفترة المقبلة. وفى شأن آخر، أبدى عدد من أعضاء النادى وأسر اللاعبين الناشئين فى الألعاب المختلفة استياءهم من إقحام الرياضة والناشئين فى بعض الألعاب فى العملية الانتخابية، كما أبدى الأعضاء الاستياء من تأجيل تشكيل الأجهزة الفنية لفرق الناشئين فى أغلب الألعاب لما بعد الانتخابات.