شافيز يجمد العلاقات مع كولومبيا.. ويتهم واشنطن بتحويلها إلى «إسرائيل أمريكا اللاتينية»

أمر الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز ب«تجميد العلاقات» مع كولومبيا واستدعى سفيره فى العاصمة الكولومبية، بوجوتا، ومسؤولين دبلوماسيين آخرين، وذلك عقب اتهام كولومبيا لفنزويلا بتزويد المسلحين اليساريين فى كولومبيا بالسلاح.
وقال الرئيس الفنزويلى، خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس الأول، «تجاه هذا الاعتداء الجديد من قبل الحكومة الكولومبية، أمرت باستدعاء سفيرنا فى بوجوتا وطاقمنا الدبلوماسى»،
وأضاف: «سنجمد علاقتنا مع كولومبيا»، وتابع: «حكومة العار هذه يديرها أشخاص غير مسؤولين هم من أسوأ صنف ولم أر مثلهم قط». وأكد شافيز أن الولايات المتحدة ترغب فى أن تكون كولومبيا «هى إسرائيل أمريكا اللاتينية»، وكما تمنع الأولى الوحدة العربية تسعى كولومبيا إلى «الحيلولة دون اتحاد العالم اللاتينى».
وأصر شافيز على «أن كولومبيا تعتبر ذراعا للإمبراطورية» التى حولت بالفعل إسرائيل إلى «ذراعها المسلحة والقاتلة فى الشرق الأوسط لمنع اتحاد العالم العربى»،
وأكد أنها «تمكنت من ذلك، لذلك تسعى إلى تحويل كولومبيا إلى إسرائيل أمريكا اللاتينية لمحاولة منع وحدة دول أمريكا اللاتينية».
جاء إعلان شافيز بعد يوم من اتهام كولومبيا بأن فنزويلا زودت جماعة القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا (فارك) بالسلاح. وكان نائب الرئيس الكولومبى، فرانسيسكو سانتوس، أكد أن بعض الأسلحة التى باعتها «السويد إلى فنزويلا ظهرت فى أيدى فارك».