تجدد أزمة بيكهام مع جماهير جالاكسى بعد إهانة «فيكتوريا»

ازداد موقف النجم الإنجليزى ديفيد بيكهام، لاعب وسط لوس أنجلوس جالاكسى الأمريكى، تأزماً بعد دخوله فى مشادة أخرى مع مشجعى فريقه للمرة الثانية على التوالى خلال أسبوع بعد قيام أحد الجماهير بتوجيه السباب إلى زوجته.
كان بيكهام قد تعرض لموقف محرج عندما قامت الجماهير برفع لافتات مكتوب عليها «عد إلى بلدك يا مخادع» خلال أول مباراة يشارك فيها النجم الإنجليزى مع جالاكسى بعد عودته من الإعارة إلى ميلان الإيطالى، ودخل اللاعب فى مشادة مع مشجع كادت تتطور الأمور لولا تدخل الأمن،
وقامت رابطة الدورى الإنجليزى لكرة القدم بتوقيع غرامة قدرها ألف دولار أمريكى على اللاعب الإنجليزى، بسبب شجاره مع المشجع، إلا أن الأمر نفسه تكرر مرة أخرى فى المباراة التالية، التى أقيمت مساء السبت الماضى مع فريق كانساس سيتى، والتى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، وشهدت دخول بيكهام فى مشادة مع مشجع آخر كان يرتدى قميص المنتخب الإنجليزى.
وأكد بيكهام عقب اللقاء أن المشجع لا يستحق ارتداء قميص منتخب إنجلترا، وقال: لقد وجه كلمات قاسية إلىّ تمس زوجتى، وبالتالى فلا يستحق أن يرتدى قميص المنتخب الإنجليزى لأنه من العار أن يقول شخص يرتدى هذا القميص مثل تلك الكلمات عن زوجتى.
ويسعى بيكهام خلال الأيام القليلة المقبلة للرحيل عن جالاكسى فى أسرع وقت، خصوصاً أن الجماهير ترفض فكرة وجوده بالفريق، بسبب رفضه العودة بعد انتهاء الإعارة لبداية الموسم مع فريقه، وطلبه تمديد الإعارة، مما يجعل مشاركته فى مباريات الفريق صعبة لظروف تعرضه الدائم للهجوم الجماهيرى، مما يشوه صورته أمام عشاقه ويجعله يفقد أعصابه.
وفى السياق ذاته، دافع الأمريكى براد فريدل، حارس مرمى أستون فيلا الإنجليزى، عن بيكهام، وقال إنه لا يجب تحميل بيكهام مسؤولية دخوله فى مشادة مع الجماهير أكثر من مرة وأن المسؤول الأساسى عن هذه الأحداث هو مسؤولو نادى جالاكسى ورابطة الدورى الأمريكى لكرة القدم بعد موافقتهم على دفع مبلغ 61 مليون جنيه إسترلينى للاعب فى بداية تعاقده مع النادى مما حوله إلى «وحش».
وأضاف: كان من الخطأ الموافقة على رحيله إلى ميلان على سبيل الإعارة، لأن الجماهير ترغب فى وجود اللاعب الذى يقودها للفوز، فى حين أنه يريد اللعب وسط أفضل لاعبى العالم بالدورى الإيطالى ومن هنا حدثت الأزمة، ولكن يبقى بيكهام فى النهاية سفيراً مميزاً لكرة القدم ليس الإنجليزية فقط وإنما العالمية.