حذر الشيخ محمد الشهاوى، رئيس اللجنة الخماسية لإدارة المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ الطريقة الشهاوية، من خطورة تجحيم الصوفية معتبرًا إبعادهم عن ممارسة طقوسهم تهديدا للأمن القومى. وأضاف أن محاولات الوهابية والسلفية، نجحت فيما سعت إليه منذ سنوات عديدة لمحاربة الصوفية بإلغاء الموالد، ووصف الشهاوى قرار محافظ القاهرة بمثابة نجاح لهم فى إلغاء مولد السيدة زينب والموالد الصوفية. وتابع الشهاوى: إن أمن وسلامة المجتمع المصرى من الأفكار الوهابية المتطرفة مرهون بانتشار الصوفية، موضحا أن تجربة الجزائر أثبتت أن الصوفية حائط أمنى لمواجهة الأفكار المتطرفة التى أراقت دماء الشعب بعد تكفيره. من جانبه، قال محمود السيد، المسؤول بموقع مجلة التوحيد الناطقة باسم جماعة أنصار السنة المحمدية، ل«المصرى اليوم» إن اتهام السلفية فى مصر بأنها المسؤولة عن قرار إلغاء المولد غير صحيح وأن أصحاب هذا الكلام يتخذونه «شماعة» ليبرروا لمريديهم والشيعة التى تناصرهم سبب الإلغاء، ليكسبوا مزيدا من تعاطفهم ودعمهم المادى. وقال الشيخ فتحى أمين عثمان، مدير إدارة البحث العلمى والتراث بجمعية أنصار السنة المحمدية، ل«المصرى اليوم» إنه يعيش فى السيدة زينب، ومع ذلك لا يؤمن بفكرة الموالد وشرعيتها ووصف الموالد بأنها تحمل الكثير من البدع والمنكرات، بالإضافة إلى التشرد والإجرام وانتشار المخدرات، معربًا عن أمله فى استمرار فاعلية القرار، حفاظًا على عقائد الناس.