تقدمت مدينة ليفربول الإنجليزية بطلب للجنة القائمة على ملف إنجلترا، لاستضافة بطولة كأس العالم 2018 أو 2022 للانضمام إلى المدن المستضيفة لأكبر حدث فى تاريخ كرة القدم العالمية، ويشارك النجم الإنجليزى ستيفين جيرارد فى ملف ليفربول، لإقناع اللجنة بضمها للمدن المستضيفة للبطولة. ونقل الموقع الرسمى لنادى ليفربول تصريحات لجيرارد أكد فيها أن المشاركة فى هذا الحدث تعد شرفاً لأى شخص أو مدينة، وأنه كلاعب سبق أن خاض غمار كأس العالم يتمنى أن تنال المدينة التى شهدت مولده استضافة هذا الحدث الكبير، وقال جيرارد: لا أعرف كيف يمكن أن تقام البطولة فى إنجلترا دون أن تشارك ليفربول فى الحدث فهى مدينة عاشقة لكرة القدم، وإقامة جزء من البطولة على ملاعبها يعد أمراً طبيعيا لإنجاحها. ينتظر أن تشارك مجموعة من نجوم ناديى ليفربول وإيفرتون الواقعين فى المدينة فى دعم الملف فى ظل المنافسة مع باقى المدن الأخرى، كما أعلن الإسبانى رفائيل بانيتى، المدير الفنى لليفربول، تأييده استضافة المدينة جزءاً من البطولة، مشيراً إلى أن ليفربول لديها من الإمكانيات المادية والبنية التحتية ما يسمح لها باستضافة هذا الحدث. يذكر أن 15 مدينة قد تقدمت بطلبات للجنة القائمة على الملف الإنجليزى، لاستضافة الحدث وإظهار مدى استعدادها لتمثيل إنجلترا أمام لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وأعلنت اللجنة أن نوفمبر المقبل سيكون آخر موعد لتقدم المدن بطلبات لاستضافة البطولة، وسيتم إعلان المدن التى ستستضيف الحدث فى شهر ديسمبر المقبل، قبل أن تقوم لجنة تفتيش «فيفا» بزيارة المدن لبحث استعداداتها فى مايو 2010. من جهة أخرى، أشارت تقارير إنجليزية إلى أن بانيتى يترقب موقف مواطنه تشابى ألونسو، لاعب وسط الفريق، من الرحيل أو الاستمرار للبحث عن بديل لخلافته فى خط الوسط، وذكرت صحيفة «ميرور» أن الإيطالى ألبرتو أكولانى، نجم خط وسط روما والمنتخب الإيطالى، هو الأقرب لخلافة ألونسو فى حال رحيله، إلا أن مسؤولى روما أعلنوا أنهم لن يتنازلوا عن 18 مليون جنيه إسترلينى لبيع أكولانى، خصوصاً أنه جدد عقده مع الفريق قبل شهرين لمدة أربع سنوات. وينتظر أن يسعى بانيتى لتخفيض قيمة الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة واستغلال الضائقة المالية التى يمر بها روما للضغط عليهم لبيع اللاعب. فيما ينتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حسم صفقة ألونسو لصالح ريال مدريد، الذى تقدم بعرض 35 مليون إسترلينى لضم اللاعب.