مخاوف من مصادمات عرقية بين «السود والبيض» بإحدى مدن تكساس الأمريكية

تشهد مدينة باريس بولاية تكساس الأمريكية بوادر لتوترات عرقية إثر وقوع مصادمات بين متطرفين بيض وأفارقة فى رد فعل على قرار قاض أمريكى بتبرئة رجلين بيض كانا متهمين بدهس صديق لهما من أصل أفريقى بسيارتهما.
وأعلنت منظمتا «النمور السود الجدد» المساندة لحقوق الأفارقة فى الولايات المتحدة، «وكو كلوكس كلان»، وهى منظمة بيضاء متطرفة، اعتزامهما القيام باحتجاجات، وانضمت لهما منظمات أخرى مثل «أمة الإسلام» و«مواطنون معنيون من أجل المساواة العرقية» للمشاركة فى الاحتجاجات.
ويرجع سبب الاحتجاجات التى تشهدها المدينة إلى اعتراض الأمريكيين الأفارقة على تعامل الولاية مع قضية شاب أسود دهسته سيارة شخص أبيض فى 16 سبتمبر 2008، وكان الادعاء قد وجه فى البداية تهمة القتل لأصدقاء بيض للقتيل، إلا أن ممثل الادعاء رفض الشهر الماضى هذه الاتهامات بسبب نقص الأدلة.
وارتفعت نبرة التوتر العرقى فى الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس، باراك أوباما، السلطة كأول رئيس أمريكى أسود، حيث أشارت مصادر أمريكية مطلعة إلى أن جهاز الاستخبارات السرى يحقق فى عدد من القضايا من بينها، العثور على شجرة فى «أيداهو» تحمل شارة كتب عليها اسم أوباما وعرض «لشنق علنى مجاناً»، فضلا عن تهديدات عنصرية رسمت على جدار نفق «جرافيتى» بالقرب من معسكر جامعة «نورث كارولاينا ستيت».