قال مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف، مساء السبت، إن قوات الأمن في محيط ميدان التحرير وشارع قصر العيني، ألقت القبض على سارة عبدالله السيد، من داخل بيتها بشارع قصر العيني، بعد أن قامت بتصوير اعتداءات الأمن على المحتجين خلال مسيرة كانت متجهة لمجلس الشورى، فيما أكدت مصادر أمنية أنها ضبطت بمحيط شارع قصر العيني، وبحوزتها مخدر «الحشيش»، ولم تضبط من منزلها. وذكرت مها يوسف، المحامية بمركز النديم، في تغريدة عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن «مسيرة كانت متجهة إلى مجلس الشورى، وقام الأمن بالتعدي على المسيرة وضربها، فهرب الشباب واختبأ بعضهم في مداخل العمارات، إلا أن الأمن طاردهم، وقام بتكسير أبواب العمارات لإلقاء القبض عليهم». وتابعت: «فوجئت سارة بالأمن يقتحم بيتها، ويلقي القبض عليها، لأنها كانت تقوم بتصوير الاعتداءات من شرفة منزلها، واتهموها بإلقاء قنابل (المولوتوف) من شرفة بيتها، وهي الآن محتجزة بقسم قصر النيل، وأكدت أنه غير قانوني على الإطلاق أن يتم اقتحام المنازل بهذه الطريقة، لقيام أي مواطن بالتصوير من داخل بيته». فيما أكدت مصادر أمنية مطلعة داخل قسم شرطة قصر النيل، أن الفتاة تم القبض عليها بمحيط شارع قصر العيني، وكان بحوزتها مخدر الحشيش، ومن ألقي القبض عليها أحد قيادات الأمن في القاهرة، نفيا إلقاء القبض عليها من داخل مسكنها. وأضافت المصادر أنه «من غير المعقول أن تقوم الأجهزة الأمنية باقتحام المنازل، والمتهمة تم تحرير محضر لها لحيازتها مخدر الحشيش، كما تم القبض على 8 آخرين، وحررت لهم محاضر بحيازتهم زجاجات حارقة، كانوا يقومون بالقائها علي القوات، وتمت إحالة المحاضر إلى قسم شرطة قصر النيل».