صبور واثق من النجاح فى انتخابات الصيد ويهدى مصر مجمع السباحة العالمى الجديد

أعلن المهندس حسين صبور، رئيس نادى الصيد، المرشح لنفس المنصب، القائمة التى سيخوض بها الانتخابات المقرر إقامتها فى 21 أغسطس المقبل، وتضم خالد عبدالعزيز وليلى بسيونى ومحسن طنطاوى ومحمد طه وسيف زاهر ومحمد همام.
وأكد صبور أن هذه المجموعة سبق أن عملت معًا طوال الدورة الماضية، وحققت العديد من الإنجازات التى لم يشهدها أى نادٍ، مشيرًا إلى أن الأصول الثابتة للنادى بمختلف فروعه مليار جنيه،
كما تم افتتاح فرعى القطامية و6 أكتوبر فى إنجاز غير مسبوق بالإضافة إلى تطوير مقر النادى الرئيسى بالدقى وفرع بورسعيد دون الحصول على قرش واحد دعمًا من الدولة، وقال ملاعبنا دائمًا مفتوحة للمنتخبات فى البطولات الدولية كما حدث فى بطولة العالم للرماية التى استضافها فرع 6 أكتوبر وتم تصنيف ميادينه على أنها ثانى أفضل ميادين على مستوى العالم،
وأهدى صبور مجمع السباحة العالمى المقام على مساحة 1650 مترًا مسطحًا لمصر كلها لاستضافة كبرى البطولات عليه، وأرجع هذا الإنجاز للإدارة الناجحة والتفاهم بين الأعضاء رغم الخلاف فى وجهات النظر داخل الغرف المغلقة. وقال لم أدفع مليمًا واحدًا فى النادى على مدار الدورات الأربع الماضية،
وأرفض سياسية الإنفاق على النادى من قبل مجالس الإدارات لأن الأهم هو كيفية ابتكار موارد دخل جديدة، وضرب مثالًا على ذلك بالمعرض الدائم فى النادى، الذى تباع فيه كل مستلزمات الأسرة بسعر أقل من السوق يتم تأجيره بمبلغ 7 ملايين جنيه، فضلًا عن التعاقد مع المحال التجارية بنظام الحصول على نسبة من المبيعات بما يدر مليون جنيه سنويًا.
وأكد صبور أنه يثق فى قدرة اختيار الجمعية العمومية على اختيار الأفضل، وأن انحيازه للمجموعة الحالية يرجع إلى أنها نجحت معه فى الفترة الماضية وشدد على أنه فى حال نجاحه فى الانتخابات المقبلة، فإنه سيسعى لإنشاء فندق كفرع للنادى بمرسى علم بسعة 120 غرفة، فضلًا عن التقدم بطلب لمحافظ الإسكندرية عادل لبيب بتخصيص قطعة أرض لإنشاء فرع للنادى بالإسكندرية.
واختتم صبور حديثه بتوجيه الشكر للثلاثى مهيب عبدالله وطلعت شتا وشريف العدوى ودورهم البارز مع مجلس الإدارة، وقال إنهم فضلوا عدم الترشح طواعية.
من جانبه أكد خالد عبدالعزيز، المرشح للعضوية، أن مجلس الإدارة نجح خلال السنوات الماضية فى تحقيق العديد من الإنجازات، وأعرب عن أمله فى استمرار المسيرة الناجحة فى الفترة المقبلة.