جددت نيابة حوادث جنوبالجيزة حبس والدة الطفل الرضيع ووالدتها وزوجها وصديقه الذين وضعوه داخل كيس بلاستيك حتى موته، وألقوا بجثته أمام مستشفى أم المصريين بالجيزة، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأمرت النيابة بتشريح الجثة، وأخذ عينات من دماء والدة الرضيع وزوجها لإثبات نسب الطفل لهما من عدمه، وتقرير الحامض النووى ال «dna» بعدما أنكر الزوج فى التحقيقات نسب الطفل. بدأت تفاصيل الواقعة، عندما كشفت أجهزة الأمن تفاصيل جريمة بشعة جرت أحداثها فى الجيزة، عندما عثر ضباط المباحث على جثة طفل حديث الولادة وبالقرب منها «شريط بلاستيك أسود اللون مدون عليه بعض الكلمات» بجوار مستشفى أم المصريين، تبين أن فتاة و3 متهمين آخرين وضعوا الضحية الذى يبلغ عمره «يوما واحدا» حيا فى كيس بلاستيك وتخلصوا منه، وكشفت التحريات أن المتهمة الأولى سيئة السمعة، أقامت علاقة مع شابين وعندما حملت، أجبر أهلها أحدهما على الزواج بها منذ شهر، واتفقوا على التخلص من المولود، ألقت المباحث القبض على المتهمين، وتحرر محضر بالتفاصيل، وأمر اللواء محسن حفظى مساعد الوزير لأمن الجيزة بإحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.