رداً على مقالة الأستاذ مجدى الجلاد بعنوان ساعات الأنس على المحور، صديقى وعزيزى مجدى الجلاد بالتأكيد لن أهنئك على صدور الجريدة، لأنها ستكون بكل تأكيد متأخرة، ولكنى فقط أردت أن أنبهك إلى شىء بسيط، فالأربعة كيلو مترات التى تضايقك حتى الوصول إلى ميدان لبنان سوف تصبح فى القريب العاجل مجرد ذكريات قديمة ستتمنى عودتها بعد أن يضاف إليها عدة كيلومترات أخرى، فأنا أحب أن أقول لك أبشر وتخيل معى شكل المحور فى الموسم الجديد وقت العصر، وقت خروج المدرسين، وبعد أن تفتتح جامعة القاهرة كلياتها التى قاربت على الانتهاء على مشارف مدينة زايد، بالإضافة إلى كلية الهندسة الموجودة بالفعل بطلابها، بأساتذتها، بمعيديها، بسلاطتها، ببابا غنوجها على رأى أحمد مكى، هذا بالإضافة إلى قرب تسليم ما يقارب المائتى فيلا بالقرب من مدخل زايد أيضاً، ناهيك عن الزيادة المطردة فى أعداد السكان بمدينة زايد فى الفترة الأخيرة مع الإعلان عن عدة مدن سكنية متكاملة، غير تلك التى تقابل الهايبر، التى بالفعل بدأت تنبض بالحياة، وأضف إلى كل هذا عمال مصانع أكتوبر وأبورواش الذين يركبون المحور، ليعلن المحور عن نفسه وبقوة وبكل جرأة منذراً بمشكلة جديدة بل قنبلة يكاد يبدأ العد التنازلى على انفجارها، فجار الآن إعداد القنبلة على قدم وساق وبيد من حديد لتكون مفاجأة الحكومة لمستخدمى المحور فى العام الجديد، بعد أن ظنوا أن الأمر انتهى بعد انتهاء المقاولون العرب من تجديد المحور ولكن هيهات وهيهات وكان الله فى عون كل من سيركب المحور المركزى فى العام الجديد، وأنا أقدم لهم نصيحة من الآن بشراء الكتب المفضلة لديهم لقراءتها والأسطوانات المدمجة المفضلة لديهم لسماعها فى رحلة المحور المتوقعة ورب ضارة نافعة يا أستاذنا. المهندس - همام أحمد همام [email protected]