مرت عدة شهور على اختطاف صيادى البرلس وعزبة البرج بدمياط، الذين تم اختطافهم قبالة السواحل الصومالية، وقد كانت عملية الاختطاف مأساوية وخطيرة، حيث طلب القراصنة دفع فدية مالية كبيرة مقابل الإفراج عن الصيادين والمركب، وفى ظل تخاذل الحكومة المصرية الشديد فى مواجهة الأزمة، لم تتخذ وزارة الخارجية موقفًا حتى الآن لإنقاذ الصيادين وعودتهم إلى أسرهم، ولم يحدث تدخل لتحريرهم، لذلك وجب علينا الآن التحرك السريع بالدعم الشعبى، فأمن وكرامة المواطن الواحد من أمن وكرامة الوطن. ومع فقدان الأمل فى التدخل، وجب علينا الآن الدعم الشعبى لهؤلاء الضحايا. الوقت يمر.. والأزمة تتصاعد.. ولذلك نطالب بفتح الدعوة للتبرع لتحرير هؤلاء الصيادين، ونرجو منكم بصفتكم منبرًا إعلاميًا كبيرًا أن تتبنوا ذلك قبل أن يقع ما يخشاه الجميع بعد التهديد بقتلهم، فأهالى الصيادين لا يمتلكون قيمة الفدية التى طلبها القراصنة لإطلاق سراح ذويهم، ونحن على ثقة بأن شعب مصر الكريم سوف يقف موقف الرجل الواحد فى وقت الشدائد والمحن. أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية [email protected] ■ المحرر: تم تخفيض الفدية إلى ثمنمائة ألف دولار وهو مبلغ ضئيل يستطيع سداده أحد الإخوة الخيرين من رجال المال والأعمال فى مصر أو عالمنا العربى.