أنور السادات: أقبل التمويل الخارجى أيا كانت الجهة طالما سيحقق مصالح حزب «الإصلاح»

أبدى أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، استعداده «قبول التمويل الخارجى أيا كانت جهة التمويل طالما أن ذلك سيحقق مصالح الحزب».
وأضاف خلال مؤتمر عقده فى مقر حزب التجمع فى المنصورة، أمس الأول، للدعاية لحزبه تحت التأسيس: «أتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مفاجآت ستغير تاريخنا السياسى، رغم ما شهده الحزب الوطنى من تغيرات جذرية خلال السنوات الخمس الماضية بفضل جمال مبارك ومجموعته الجديدة، وإبرامه توأمة مع حزب العمال البريطانى».
واعترف السادات بوجود تمييز يحدث ضد الأقباط وليس اضطهادا، مشيرا إلى وجود أقسام فى جامعات محظور أن يدرس فيها المسيحيون، مطالبا الحزب الوطنى بإرسال من يجلس مع أقباط المهجر ويناقشهم، متسائلا: «لماذا نستبعدهم فقد يفتحوا لنا أبوابا كثيرة؟، فهم طيبين ومحتاجين حد يطبطب عليهم».
 وهاجم السادات حزب الجبهة الديمقراطية قائلا: «99% من المؤسسين الأوائل للحزب تركوه بعد أن كانوا يعتقدون أنه البديل الثالث للحزب الوطنى والإخوان المسلمين، إذ فوجئت مثلهم بأنه ناد اجتماعى أو حزب نهاية الخدمة، يهتم بالمظاهرات والندوات دون أن يقوم بدور فاعل فى خدمة المجتمع وهذا سبب نجاح الإخوان حتى الآن»
وتابع السادات: إن الإخوان يمثلون شريحة من المجتمع لا يجب تهميشها شريطة أن يلتزموا بالدستور ويلغوا فكرة «المليشيات العسكرية»، مؤكدا أنه ضد الاعتقالات والمحاكمات العسكرية التى تتم ضدهم.
وألمح إلى أنه دعا الدكتور محمد البرادعى، للانضمام للحزب وخوض الانتخابات، بعد انتهاء مدة توليه رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكنه اعتذر، مشيرا الى أنه سيتقدم خلال الشهر الجارى، بالأوراق الخاصة بتأسيس الحزب إلى لجنة شؤون الأحزاب.