اتهم عدد من أهالى الصيادين الموجودين على متن المركبين المصريين «أحمد سمارة» و«ممتاز1» المخطوفين فى الصومال وعلى متنهما 34 صياداً مصرياً منذ عدة أسابيع، وزارة الخارجية بالتقصير فى حل مشكلة ذويهم. وقالت نوال طاهر حسن، والدة أحد الصيادين «عبدالله محمد أمين» المخطوف فى الصومال مع عميه «مفرح أمين ومحمود أمين»، إن السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، طلب خلال اجتماعه أمس مع الأهالى، مساعدة أصحاب المركبين فى دفع الفدية للإفراج عنهم. وأضافت نوال: إن أصحاب المركبين «غلابة مثلنا»، مشيرة إلى أن أصحاب المركبين لم يحضروا الاجتماع مع المسؤولين فى وزارة الخارجية. وأوضحت أن ابنها وزملاءه على المركبين اختطفوا قبالة سواحل الصومال منذ أكثر من أربعة أشهر، مناشدة رجال الأعمال المصريين المساعدة فى دفع الفدية التى يطلبها القراصنة الصوماليون، والتى تقدر ب«5 ملايين دولار». وقالت أمل حجازى، زوجة أمين صابر، أحد المخطوفين: نريد مساعدة أصحاب المركبين فى محاولة الإفراج عنهما حتى يتم الإفراج عن المختطفين وينجوا مما هم فيه. وأوضحت حجازى، نقلاً عن مساعد وزير الخارجية، أنه قال للأهالى: «ربنا يجيب الأمل من عنده». وناشدت وردة محمود غالى المسؤولين المصريين المساعدة فى دفع الفدية التى يطلبها القراصنة، وقالت: «المسؤولون يقولون لنا إن الحكومة لن تدفع الفدية، فمن الذى سيدفعها فنحن ناس غلابة؟!». واتهمت «وردة» وزارة الخارجية بالتقصير فى محاولة حل مشكلة الصيادين. وأكدت «وردة» أنه ليس هناك حل أمام أهالى الصيادين سوى محاولة جمع الفدية المطلوبة، حتى ولو تم جمعها من خلال المساجد و«الشحاتة». وقالت: «أناشد الرئيس مبارك، وأستحلفه بالله أن يرجع لنا أزواجنا وأولادنا، لأننا تشردنا وأولادنا تشردوا، وأقول للرئيس اعتبرهم أولادك ونناشدك التدخل للإفراج عن الصيادين المخطوفين».