ترتيبى بين إخواتى قبل الأخير.. أنا أصغر الصبيان وبعد منى بكتير.. جت البنت.. لكنى فضلت أتمتع بكل مزايا آخر العنقود ولحد ما كبرت.. كنت ف تانية ابتدائى وعمرى تمن سنوات.. لما سألتنى الأبلة أبوك بيشتغل إيه قلت لها ده أبويا مات.. سكتت.. وأنا كمان سكت.. مقدرتش وقتها أفهم نظرة عينيها.. وليه مدت إيديها.. وطبطبت علىّ لكن ف يوم العيد فهمت.. ولما أخويا الكبير خرج م الجيش لأنه العائل الوحيد عرفت.. ولإن حضن أمى كان موجود اطمنت.. عشان كده عمرى ما حسيت فى يوم إنى يتيم.. ماعرفش ليه النهارده حنيت للورق القديم.. يمكن لما فكرت ف العيال وبكرة ومستقبلهم قلقت.. لكن لما سمعت صوت جوايا بيقوللى شفت أد إيه ربك كريم فرحت.. قربت من روحى ورجعت تانى لسريرى حطيت دماغى ع المخدة حسيت بحضن أمى ارتحت..ونمت.. وأنا مش خايف ع العيال