طالب اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، بسرعة كشف غموض الحوادث الجنائية التى تم ارتكابها فى الآونة الأخيرة، وضبط المتهمين وضرورة بذل مزيد من الجهد لتدعيم مناخ الأمن والاستقرار ومواجهة أى محاولات خروج على الشرعية والقانون. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس، المبنى الجديد للإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية فى قطاع مصلحة الأمن العام، بمقر أكاديمية الشرطة بالعباسية، وتفقد العادلى أعمال التطوير والتحديث التى شهدتها الإدارة، وذلك بعد استخدام أحدث الأنظمة الأمنية والتى شملت استحداث نظام الحاسب الآلى الجديد الذى يستخدم فى مضاهاة الآثار المجهولة والمرفوعة من مسارح الجريمة والتعرف على الجثث المجهولة، وأجهزة كشف أساليب التزييف والتزوير والتوقيعات المزورة، وأعمال التطوير التى لحقت بمعمل «البصمة الوراثية» (D.N.A). وشهد العادلى استخراج صحف الحالة الجنائية للمواطنين، وفقاً لأحدث الأساليب العلمية باستخدام الماسح الضوئى الحى دون استخدام الأحبار، وربطه بجميع محافظات الجمهورية بعدد 100 محطة فرعية كمرحلة أولى موزعة على جميع مديريات الأمن وقطاع مصلحة السجون، بهدف التيسير على المواطنين. وأشاد العادلى، خلال جولته، بالجهود التى تبذلها أجهزة الأمن التى حققت نتائج إيجابية فى مواجهة البؤر الإجرامية وتصفيتها.