رئيس «النور» المؤقت: سنحصل على مقاعد أكثر في البرلمان المقبل

أجرت صحيفة الشرق الأوسط حوارًا مع السيد مصطفى خليفة، الرئيس المؤقت لحزب «النور» السلفي أكد فيه أن الحزب مازال «أكبر حزب سلفي رغم استقالة رئيسه عماد عبدالغفور» وتأسيسه حزب جديد يسمى «الوطن»، مشيرًا إلى أن «النور» سيحوز «عددًا أكبر من مقاعد البرلمان في الانتخابات المقبلة»، نافيًا أن يكون هناك تواصل بين حزب النور وبين رئيس الوزراء هشام قنديل بشأن تقديم «النور» ترشيحات للحكومة.
ونفى «خليفة» أن تكون هناك أزمة داخل حزب النور الآن بعد استقالة «عبدالغفور» وعدد من الأعضاء بعد تشكيلهم تحالفا انتخابيا مع القيادي السفلي حازم صلاح أبو إسماعيل باسم «الوطن الحر» استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكشف القائم بأعمال رئيس حزب النور، أن الحزب يجهز للجمعية العمومية في 9 يناير الحالي، لانتخاب أعضاء الهيئة العليا للحزب واستكمال باقي الوظائف الإدارية الشاغرة، وانتخاب رئيس جديد له، كما أن لجنة العضوية تعد مشروعا في مراحله الأولى الآن عن المجمع الانتخابي في المحافظات لاختيار من سيكونون مرشحي الحزب في الانتخابات المقبلة.
وقال إن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن تحالفات انتخابية، خاصة أن الفترة المقبلة «ستشهد وافدين جددا على الحياة الحزبية في مصر، وخريطة الأحزاب السياسية سوف تتغير، فهناك حزب الدكتور عماد عبد الغفور، إلى جانب حزب جديد للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل سوف يعلن عن اسمه الأسبوع القادم، وقد نسمع عن أحزاب أخرى جديدة، فضلا عن أن التحالفات الانتخابية بناء على ما سبق من تجارب خلال انتخابات البرلمان الماضي لم تظهر بجدية إلا في الشهر السابق للذهاب لصندوق الاقتراع مباشرة، وأمامنا من 4 إلى 6 شهور على ذلك».
وأكد «خليفة» أن حزب النور «لن يتأثر بتأسيس أحزاب إسلامية جديدة ذات مرجعية إسلامية، حيث حصل حزب النور على 25%من مقاعد البرلمان السابق، ولم يكن معروفا في الأوساط السياسية، وسوف نحقق - إن شاء الله - نسبة أكبر في انتخابات البرلمان القادمة».
وأعلن حزب النور السلفى، ترشح كل من سيد مصطفى خليفة، نائب رئيس الحزب، والدكتور يونس مخيون، والدكتور بسام الزرقا، والمهندس جلال المرة، أعضاء الهيئة العليا، لرئاسة الحزب بعد تقدم الدكتور عماد عبدالغفور باستقالته رسمياً من رئاسته، وحددت الهيئة العليا الأربعاء المقبل موعداً لإجراء الانتخابات.