سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس " النور " : نستعد للإنتخابات البرلمانية المقبلة ومازلنا أكبر حزب سلفي في مصر في حوار أجراه مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية في أعقاب استقالة عبد الغفور وإنشائه ل " الوطن "
قال السيد مصطفى خليفة، الرئيس المؤقت لحزب النور (السلفي) في مصر، إن "النور" لا يزال أكبر حزب سلفي، رغم استقالة رئيسه الدكتور عماد عبد الغفور، الذي أسس بدوره حزبا جديدا تحت اسم (الوطن). وأكد خليفة في حوار لصحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم السبت، أن "النور" سيحوز عددا أكبر من المقاعد في انتخابات البرلمان المقبل. وأضاف خليفة، القائم بأعمال رئيس الحزب خلفا للدكتور عبد الغفور، مساعد الرئيس محمد مرسي لشؤون التواصل المجتمعي الذي استقال رسميا من رئاسة حزب النور وأسس حزب الوطن، أن «عضوا واحدا فقط من نوابنا في مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) استقال وأعلن انضمامه لحزب الوطن الجديد. ونفى خليفة، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس حزب النور، وجود أزمة حالية داخل أكبر حزب سلفي في البلاد بعد استقالة رئيسه وعدد من أعضائه، قائلا إن الحزب لم يتأثر بالاستقالات. وكان الدكتور عبد الغفور قد شكل تحالفا انتخابيا مع القيادي السفلي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل باسم "الوطن الحر" استعدادا للبرلمان المقبل. وحول مشاركة الحزب في التعديلات الحكومية الجديدة قال خليفة : لم نقدم ترشيحات للحكومة الجديدة، ولا يوجد أي تواصل بين حزب النور والدكتور هشام قنديل في هذه الموضوع، فالدكتور هشام لم يتواصل معنا حول التشكيل الجديد، ولم نقدم نحن كحزب بأسماء مرشحة للوزارات. وطالب خليف حكومة هشام قنديل أن تسارع في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات اليومية التي يعاني منها المواطن المصري البسيط، والابتعاد عن الحلول العادية والنمطية للمشاكل والتي لم تأت بأي جديد. وحول ما يقال عن استقالة عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا لحزب النور من أجل المشاركة في حزب الوطن قال: هذا الكلام غير صحيح، فالهيئة العليا لحزب النور تضم 19 عضوا بجانب الدكتور عبد الغفور، وأيده في رأيه بشأن الحزب الجديد عضو واحد هو الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي السابق باسم النور، وعضو آخر كان لم يحسم موقفه. وعن استعدادات حزب النور للانتخابات البرلمانية المقبلة قال : نجهز للجمعية العمومية للحزب في 9 يناير الحالي، لانتخاب أعضاء الهيئة العليا للحزب واستكمال باقي الوظائف الإدارية الشاغرة للحزب، وانتخاب رئيس جديد له، ولجنة العضوية تعد مشروعا في مراحله الأولى الآن عن المجمع الانتخابي في المحافظات لاختيار من سيكونون مرشحي الحزب في الانتخابات المقبلة. وحول وجود تنسيق بين حزبي النور والوطن السلفيين في الانتخابات البرلمانية المقبلة أكد خليفة أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن تحالفات انتخابية، خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد وافدين جددا على الحياة الحزبية في مصر، وخريطة الأحزاب السياسية سوف تتغير، فهناك حزب الدكتور عماد عبد الغفور، إلى جانب حزب جديد للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل سوف يعلن عن اسمه الأسبوع القادم.