شهد المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، مراسم الاحتفال بيوم تفوق قوات حرس الحدود الذى يواكب الذكرى الثلاثين لرفع العلم المصرى على مدينة العريش بعد تحريرها فى السادس والعشرين من مايو عام 1979م. بدأت مراسم الاحتفال بعرض تاريخى لنشأة وتطور قوات حرس الحدود، بدءا من عام 1887 تحت مسمى مصلحة خفر السواحل، وصولا لتنظيمها الحالى وما شهدته من تطور فى الأسلحة والمعدات ونظم ووسائل التأمين والأجهزة ذات التقنيات الحديثة، التى زودت بها وحدات حرس الحدود، والتى تمكنها من تنفىذ مهامها المكلفة بها على الوجه الأكمل لحماية حدود مصر البرية والساحلية على امتداد أكثر من عشرات الآلاف من الكيلو مترات وفقا لمنظومة متكاملة لتنفىذ مهام الاستطلاع والمراقبة والتأمين والسيطرة وإنتاج النيران بما يتناسب مع التطور فى أساليب التهريب والتسلل لتنفىذ المخططات غير الشرعية. وقام المشير طنطاوى بتوزيع كؤوس التفوق وشهادات التقدير على القادة والضباط والصف والجنود المتميزين من رجال قوات حرس الحدود تقديرا لتفوقهم خلال العام التدريبى المنقضى وتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابى حرب أكتوبر المجيدة الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم فى سبيل الوطن. وأشاد المشير طنطاوى بالمستوى المتميز لقوات حرس الحدود وأدائها وهو ما يبعث على الثقة، مشيرًا إلى أهمية سلاح حرس الحدود ومهامهم المتعددة فى السلم والحرب لتأمين حدود الدولة، وهو ما يتطلب التدريب والاستعداد القتالى العالى لأفرادها وتوفىر الأجهزة والمعدات المتقدمة وهو ما يتوفر لديها بالفعل لتأمين حدود مصر البرية والساحلية ضد أى تهديد أو اعتداء. والقى اللواء أ.ح سيد عبدالوهاب مبروك، قائد قوات حرس الحدود، كلمة أكد فىها أن رجال حرس الحدود يؤدون مهامهم فى جميع المواقع ويواصلون الليل بالنهار لحماية حدود مصر البرية والساحلية، وفرض سيادة الدولة على أراضيها محافظين على أعلى درجات الاستعداد القتالى واضعين نصب أعينهم أن الحدود المصرية مقدسة ومصونة لن يمسها أى معتد. حضر الاحتفال الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور سيد مشعل، وزير الدولة للإنتاج الحربى، وقادة الأفرع الرئيسية ومحافظة القليوبية وشمال سيناء وعدد من أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلسى الشعب والشورى وقدامى قادة قوات حرس الحدود.