رفض حسن فريد، رئيس نادى الترسانة، ضغوط مجلس إدارة اتحاد الكرة لإثنائه عن شكواه بخصوص «المادة 18» فى لائحة النظام الأساسى للفيفا، وذلك خلال اجتماعه مع سمير زاهر، رئيس الاتحاد ونائبه هانى أبوريدة، أمس الأول، بمقر الاتحاد بناء على خطاب «فيفا» الرسمى. وأعلن فريد تمسكه بحق ناديه وباقى الأندية التى تضامنت معه، والتى وصلت 20 نادياً حتى الآن، بتفويضات رسمية، وقال: «إن مجلس إدارة المصرية للاتصالات برئاسة عقيل بشير، فوضه أيضاً فى تصعيد الأزمة»، مشيراً إلى أن مسؤولى الاتصالات لن يتركوا حقهم أيضاً فى البقاء استناداً لنتائج الجولة الأخيرة، ووجود شبهة تفويت لإحدى المباريات، وهو ما سيخدم القضية فى المحكمة الرياضية. ولفت رئيس الترسانة إلى أن الجلسة التى جمعته مع زاهر وأبوريدة لم تصل إلى حل، مشيراً إلى أنهما طلبا تأجيل الاجتماع معه مرة أخرى لحين عودة بعثة المنتخب الوطنى من عمان، وقال إنه وافق على طلبهما أملاً فى إنهاء الأمر بصورة ودية والتوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف هذا الموسم. وفجر حسن فريد، مفاجأة من العيار الثقيل خلال الاجتماع، بمطالبته بدمج أندية المؤسسات والشركات كل فى فريق واحد بالدورى الممتاز فى الموسم الجديد لتحقيق الشرعية وتوفيق أوضاع الدورى والحفاظ على حقوق الأندية باعتبار أن هذا هو دور اتحاد الكرة. وأشار إلى أنه ناقش القضية مع مسؤولى الاتحاد فى لوزان، وسيبلغ مساعد سكرتير عام الفيفا بتأجيل الاجتماع لمدة أسبوع آخر، وذلك لحفظ حق ناديه، لا سيما أن الفيفا منحه فرصة لمدة أسبوع واحد للرد عليه وإبلاغهم بما يسفر عنه اجتماعه مع مسؤولى الاتحاد أو العودة مرة أخرى للفيفا لاتخاذ قرار بشأن القضية. وواصل فريد تصعيده للأزمة، وقال: سأستمر فى القضية ولن أتراجع عن موقفى لاقتناعى الشديد بسلامة موقفنا، وأشار إلى أنه سيتقدم بدعوى قضائية فى المحكمة الرياضية الدولية إذا لم يتم إنهاء الأمر الأسبوع المقبل.