قالت الفنانة إلهام شاهين إنها ذهبت إلى القضاء للحصول على حقها من عبد الله بدر بسبب هجومه العنيف ضدها، وحصلت على حقها بالحكم بحبسه سنة وكفالة 20 ألف جنيه «ليكون عبرة لمن يهاجمون الناس دون سند»، مؤكدة أن «بعض الناس والمتخصصين رجحوا أنه مهووس بي، لأن هجومه العنيف غير مبرر، وقيامه بفبركة صور من مواقع إباحية ولصقها على وجهي وسبابه البشع لا أجد له ما يبرره سوى أن الله جعل مني سببا لكشف كذبه الذي (يأكل منه عيشه)». وفيما يتعلق بوصفها ب«الفلول»، قالت إلهام شاهين في تصريحات لموقع «سي إن إن» بالعربية: «لم أكن مع بقاء مبارك لأنه تقدم كثيرا في السن، ولكني كنت أرى الأمل في الدكتور حسام البدراوي لأنه قريب من الشباب، بالإضافة إلى الفريق أحمد شفيق واللواء الراحل عمر سليمان، هؤلاء كانوا أدرى بمصلحة مصر ممن لا نعرفهم ولا نعرف نواياهم ويحكمونا الآن، بل لقد وصل الأمر ببعض زملائي الذين ساندوا الثورة إلى كرهها بسبب ما وصلنا إليه، وحتى أخي الفنان أمير شاهين الذي كان غاضبا مني ويشعر بالتعاطف مع الثوار قال لي أنني كنت على حق بسبب سوء الأوضاع». وعن منع أعمالها من العرض في التليفزيون المصري، أضافت: «لم أُبلغ بشكل رسمي، والخبر نفاه مكتب وزير الإعلام وقال إنها شائعة، ويبدو أن من كتب الخبر تخيل أني يجب أن أمنع من الظهور في التلفزيون المصري لأنني ضد التيارات الإسلامية فقام بفبركته، وأنا حتى الآن تتم دعوتي للظهور في قنوات النيل المتخصصة والتابعة للتلفزيون وأرفض لأنني لا أرغب في أن يقطع الإرسال عني كما حدث مع مذيعة التليفزيون هالة فهمي، التي قطعوا البث عنها على الهواء».