على باب الوزير

حسن يونس - وزير الكهرباء
■ سماح محمد فرغلى محمد، المقيمة بمدينة 6 أكتوبر، الحى 12، عمارة رقم 80، تشكو لكم ما حدث معها من اثنين من رجال مباحث الكهرباء التابعة لشركة الكهرباء الأم، بشارع 26 يوليو جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، فهى مستأجرة «مغسلة» بمجاورة «5» بنفس الحى بنفس المدينة. فوجئت فى يوم 29 أغسطس الماضى، بتحرير محضر ضدها بسرقة كهرباء، بقيمة 31 ألف جنيه!!
وما ذاك المحضر سوى نوع من التأديب للشاب الذى يعمل لديها، لأنه تجرأ وسألهما عندما دخلا المغسلة عن هويتهما، ثم سبهما، فتوعداه بالانتقام منه، وقام أحدهما بقلب عداد الكهرباء الموجود فى المغسلة وقام بتصويره وهو مقلوب. هذا على حد زعم الشاكية، التى كانت غير متواجدة بالمحل، نظرا لتواجدها بجوار والدتها التى تعانى من جلطة، أيضا وفقا لقولها. وتم استدعاؤها لتضمن ذلك الشاب العامل لديها، وفوجئت بتحرير المحضر السالف الذكر!!
فإذا كانت رواية الشاكية صحيحة، فما ذنبها أن تتحمل وزر العامل لديها، وهى لديها ما يكفيها من الهموم؟ فوالدها متوف، ووالدتها مريضة، وتتحمل هى المسؤولية كاملة، غير أنها تدفع 500 جنيه إيجارا شهرياً لتلك المغسلة. فإن وجب العقاب فليكن على قدر الوزر، وليتحمله صاحبه. لذلك نرجوكم التحقيق فى تلك الواقعة لمعرفة الحقيقة، وإعطاء كل ذى حق حقه.
■ محمد يحيى أبو العلا أحمد، وعنوانه 27 شارع صلاح اللبودى، عزبة الصعايدة، إمبابة. حاصل على مؤهل متوسط، وتقدم مرتين للاختبار للتعيين بشركة كهرباء جنوب القاهرة، ونجح فى المرتين. ورغم ذلك لم يتم تعيينه حتى الآن، رغم تعيين آخرين. لذلك يناشدكم تعيينه بإحدى الوظائف بالشركة.
■ محمد أحمد المتولى عبدالعال، من قرية ميت فارس، مركز بنى عبيد، محافظة الدقهلية. كان والده رحمه الله، يعمل بالشركة المصرية لنقل الكهرباء. بعد وفاته تقدم مرارا وتكرارا بعدة طلبات، للعمل بالشركة ضمن أبناء العاملين، أو حتى تحت أى مسمى آخر، لكن للأسف دون جدوى وكان الرد دائما، سيتم تعيينه حين الحاجة له. وحتى الآن لم تأت الحاجة له!! هو حاصل على مؤهل متوسط، وحاصل أيضا على رخصة مهنية درجة ثالثة، وعمره 26 عاما، ويعول أسرته بعد وفاة أبيه، ولا يملك جاها أو مالا. فهل تكفى تلك المؤهلات لتعيينه؟