رصدت غرفة عمليات «المرصد الوطنى للنزاهة الانتخابية»، انتشار العنف وظهور العديد من المصادمات بين الناخبين ورؤساء اللجان، نتيجة إصرار العديد من الناخبين الاطلاع على هوية القضاة، مما أثار حفيظة العديد منهم حتى إن بعضهم أغق اللجان. كما رصدت الغرفة، قيام مجموعة من ممثلى التيار السلفي، بدعوة الناخبين للتصويت ب«نعم» من خلال ملصقات ومطبوعات، تحمل صورة اللاعب الشهير محمد أبوتريكة بمنطقة الخليفة بالقاهرة. وقالت «الحملة»، إن عددًا من المواطنين قاموا بإغلاق «لجنة 1» بكلية هندسة شبرا والتابعة لدائرة الساحل بعد اشتباه المواطنين في القاضي، جاء ذلك بعد أن رفض رئيس اللجنة إبراز تحقيق شخصيته للناخبين، وعدم ختم الاستمارات الخاصة بالتصويت على الاستفتاء. وأضافت «الحملة»، أن لجنة مدرسة مصر الجديدة الإعدادية، والتي أدلى فيها الرئيس محمد مرسي بصوته صباح اليوم، السبت، مشادات كلامية بين مؤيدي الدستور ومعارضيه، الأمر الذى أدى إلى تدخل بعض رجال القوات المسلحة لفض تلك المشادات. كما وقعت مشادات كلامية بين العشرات من الشباب المعارضين والمؤيدين للدستور بمدرسة الناصرية بالزقازيق وسيطرت قوات الأمن على الأمر. فيما شهدت اللجنة رقم «11»، بمدرسة الجلاء الابتدائية بمدينة أسيوط، مشادة كلامية بين رئيس اللجنة ووالدة أحد الناخبين المعاقين، حيث رفض رئيس اللجنة مرافقة والدة معاق له أثناء عملية التصويت، إلا أنها أصرت على الدخول. كما احتشد عدد من التيارات الإسلامية منذ الصباح الباكر فى محيط اللجان بمنطقة الخليفة لمساعدة الناخبين فى الوصول إلى أماكنهم عن طريق مساعدتهم فى تقديم أرقام لجانهم وأسمائهم فى القوائم. ووزع البعض فى شوارع المنطقة، صوراً تحث الناخبين على التصويت ب«نعم»، مكتوب على صدرها «هؤلاء يؤيدون الدستور الجديد»، وجاء أسفلها صور وأسماء العديد من المشايخ المشاهير كما تضمنت صورة الكابتن محمد أبوتريكة. ورصدت الحملة أمام مدرسة العباسية الإعدادية بنات نقصًا فى الحبارات الخاصة بالأختام مما اضطر قاضى لجنة «3» لشراء حبارة على حسابه الخاص، وتداولها باقى القضاة بالمدرسة، كما قام قاضى لجنة «5» بحل أزمة الأقفال حيث أحضر بعضًا منها والتى احتفظ بها منذ انتخابات الرئاسة. وكذلك واقعة تحريض بمدرسة «سراي القبة الثانوية بنات»، من أحد أمناء الشرطة القائمين علي تأمين المدرسة، الذي استغل أمية بعض السيدات في توجيهم للتصويت ب«نعم» علي مسودة الدستور، وعندما شاهدته إحدى السيدات وهو يقوم بذلك ادعت أميتها وسألته عما تفعل فأجابها بأن تقوم بتدوين علامة صح علي الخانة الزرقاء، ففاجأته السيدة أنها تستطيع القرأة وأصرت السيدة علي تحرير محضر ضده، ولكن الداخلية حاولت تمرير الواقعة دون إجراء محضر، وتم تهريب أمين الشرطة من المدرسة.