رصدت غرفة عمليات حملة راقب يا مصرى التابعة لمرصد الوطنى للنزاهة الإنتخابية والمكونة من 17 جمعية حقوقية تقوم بمراقبة على عملية الاستفتاء على الدستور في 15 محافظة، انتشار العنف وظهور العديد من المصادمات بين الناخبين ورؤساء اللجان نتيجة إصرار العديد من الناخبين الإطلاع على هوية القضاة مما أثار حفيظة العديد منهم حتى أن بعضهم قام بإغلاق اللجان كما رصد مراقبونا مجموعة من ممثلى التيار السلفى بدعوة الناخبين للتصويت بنعم من خلال ملصقات ومطبوعات تحمل صورة اللاعب محمد ابو تريكة بمنطقة الخليفة بالقاهرة ، كم تم توزيع صور لعديد من المشايخ المشاهير تحث الناخبين على التصويت ب"نعم" مكتوب على صدرها "هؤلاء يؤيدون الدستور الجديد".
رصد مراقب الحملة فى اللجنة رقم (11) بمدرسة الجلاء الابتدائية بمدينة أسيوط، مشادة كلامية بين رئيس اللجنة ووالدة أحد الناخبين المعاقين، حيث رفض رئيس اللجنة مرافقة والدة معاق له أثناء عملية التصويت، إلا أنها أصرت على الدخول.
وأشارت الحملة إلى قيام لجنة العليا للاستفتاء تطرد الصحفيين وتستثني التلفزيون المصري والشرطة تفشل في احتواء الازمة .
كما رصد مراقبى الحملة امام مدرسة العباسيه الاعداديه بنات نقص فى الحبارات الخاصه بالاختام مما اضطر قاضى لجنه "3" بشراء حباره على حسابه الخاص وتداولها باقى القضاه بالمدرسه كما قام قاضى لجنه "5" بحل مشكله الاقفال حيث احضر بعض الاقفال التى احتفظ بها منذ انتخابات الرئاسه . ورصدت الحملة ايضا واقعة تحريض بمدرسة "سراي القبة الثانوية بنات"من أحد أمناء الشرطة القائمين علي تأمين المدرسة الذي استغل أمية بعض السيدات في توجيهم للتصويت ب"نعم" علي مسودة الدستور وعندما شاهدته إحدى السيدات وهو يقوم بذلك ادعت أميتها وسألته عما تفعل فاجابها بأن تقوم بتدوين علامة صح علي الخانة الزرقاء, ففاجأته السيدة أنها تستطيع القرأة وأصرت السيدة علي تحرير محضر ضده, ولكن الداخلية حاولت تمرير الواقعة دون اجراء محضر وتم تهريب امين الشرطة من المدرسة .
وأكدت الحملة على قيام جماعة الاخوان المسلمين بحشد مجموعة من الأطفال داخل أحد اللجان بمدرسة الشيماء بنين الإعدادية بالمقطم وهم يرتدون زيًا موحدا كما يحملون اعلاما مكتوب عليها نعم .