قيادات إسلامية: اجتماع الجيش كان يهدف لإقناع المعارضة بتوصيات «لجنة الحوار»

اتهمت قيادات بالتيار الإسلامى القوى المدنية المعارضة بإفشال محاولات الجيش للم الشمل، ورفض الحوار الوطنى، وشددت هذه القيادات على أنهم يرحبون دوماً بأى حوارات دون النظر إلى الجهة التى تنادى بها.
وقال عمرو زكى، الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة، إن الحزب يرحب بكل دعوة للحوار بين القوى السياسية، والدليل على ذلك موافقته السريعة على تلبية دعوة الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، للاجتماع والحوار. وأرجع «زكى» تأجيل موعد الحوار إلى أن بعض القوى السياسية لم ترض عن حضور الرئيس محمد مرسى لجلسة الحوار. وأضاف أن هذه القوى رفضت من قبل حضور الجلسة الرسمية للحوار التى دعا إليها رئيس الجمهورية.
وقال يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، إن دعوة الجيش لم تكن للحوار، بل كانت جلسة ودية لن تغير أى شىء، وأضاف أن لجنة الحوار التى سبق أن اجتمعت مع الرئيس «مرسى»، المكونة من 54 عضواً ستجتمع الخميس لتقديم مقترحات ستوقع عليها الرئاسة تتضمن تعديلات دستورية تتم مناقشتها عند انعقاد مجلس الشعب المقبل فى أولى جلساته، مشيراً إلى أن الفترة الحالية لا تستوعب أى تعديلات وسيتم الاستفتاء على الدستور فى موعده دون مشكلات.
وتابع «مخيون»: إن الحوار الذى دعا إليه الجيش كان من أجل إقناع المعارضين بما توصلت إليه لجنة الحوار مع الرئيس وتمرير المرحلة الحالية.
وقال صفوت عبدالغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ل«المصرى اليوم»: إن سبب التأجيل هو أن استجابة القوى السياسية والأحزاب لم تكن قوية، وكانت أضعف من المطلوب، لذلك أجّلوا اللقاء لموعد آخر حتى يتم السماح بدعوات أكثر، وإعطاء فرصة لباقى الأحزاب والقوى لمراجعة نفسها للمشاركة فى الحوار حتى يكون شاملاً.