يوفنتوس متمسك بالقمة.. وإنتر ميلان «الوصيف» يشعل المنافسة بالدوري الإيطالي

تعرض الحصان الأسود في الدورى الإيطالي «نابولي» إلى الهزيمة، بعدما صمد لخمسة أسابيع متتالية بلا أى خسارة، حافظ خلالها على وصافة ال«كالتشيو»، وجاءت الخسارة أمام إنتر ميلان بنتيجة «1-2»، ليحتل الأخير المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عنه، بينما ابتعد يوفنتوس بقمته بفارق أربع نقاط عن الإنتر، عقب فوزه على باليرمو، بهدف نظيف، في حين تعادل لاتسيو سلبيًا مع بولونيا، ليصعد الأول إلى المركز الرابع، وتشتعل المنافسة على اللقب، بعدما صار الفارق بين صاحبي المركزين الأول والرابع 8 نقاط فقط، والترتيب كالتالي «يوفنتوس الأول برصيد 38 نقطة، إنتر ميلان الثاني ب34 نقطة، نابولي الثالث ب33 نقطة، ثم لاتسيو الرابع برصيد 30 نقطة».
وواصل روما نتائجه الرائعة في الفترة الأخيرة تحت قيادة الملك «توتي»، كما يطلق عليه، محققًا فوزه الرابع على التوالي، وهذه المرة جاء الفوز على حساب فيورنتينا، بنتيجة كبيرة «4-2»، سجل «توتي» منها هدفين وصنع ثالثًا، ليدخل روما بقوة في أجواء البطولة الإيطالية الكبرى، برصيد 29 نقطة، خلف لاتسيو بنقطة واحدة فقط، محتلًا المركز الخامس بفارق الأهداف عن فيورنتينا، الذي خرج من المربع الذهبي بسبب هذه الخسارة، ولا يزال روما هو صاحب أقوى خطوط الهجوم في الكالتشيو ب«38 هدفًا».
كما حقق ميلان فوزه الثالث على التوالي أيضًا، فى مرحلة تصحيح الأوضاع بالنسبة له، وجاء الفوز على حساب تورينو بنتيجة «4-2»، ليحافظ على المركز السابع برصيد 24 نقطة، وسجل لاعبه المصري الأصل ستيفان شعراوي الهدف الرابع في تلك المباراة، ليرفع رصيده الشخصي إلى 13 هدفًا، مواصلًا الانفراد بصدارة هدافي الكالتشيو، وبفارق هدفين عن مهاجم نابولي إدينسون كافاني، الذي سجل أيضًا هدفًا هذا الأسبوع، لكن لم يشفع لفريقه في خسارته أمام الإنتر.
اهتزت الشباك هذا الأسبوع 29 مرة بمعدل جيد «2.9 هدف/ مباراة»، وشهدت مباراتا روما مع فيورنتينا، وميلان مع تورينو، أغزر نسبة أهداف بواقع 6 أهداف في كل مباراة، وبنتيجة واحدة «4-2»، هى الأكبر هذا الأسبوع، وانتهت 9 مباريات بفوز أحد الفريقين المتباريين مقابل تعادل وحيد سلبي، كما ذكرنا بين لاتسيو وبولونيا، وهدافا هذا الأسبوع هما الإيطالى المخضرم فرانشيسكو توتي، نجم روما والمهاجم الأرجنتيني جونزالو برجيسيو، نجم كاتانيا، وأحرز كل منهما هدفين ساهما في فوز فريقيهما هذا الأسبوع.
وشهدت مباريات الأسبوع السادس عشر إشهار 53 بطاقة صفراء بواقع 5 بطاقات كل مباراة تقريبًا، وهو معدل عالٍ جدًا تكرر أكثر من مرة في الأسابيع الماضية، وظهرت البطاقة الحمراء مرتين هذا الأسبوع أيضًا، وكانت مباراة كييفو وكالياري قد شهدت إبراز البطاقة الصفراء 8 مرات، 4 بالتساوي بين الفريقين، وهى الأغزر، وفاز فيها الأول «2-0»، وهو صاحب الارتقاء الأفضل في المراكز هذا الأسبوع، بعدما أصبح في المركز الثاني عشر، بدلًا من السادس عشر.
كانت مباراة أودينيزى وسامبدوريا هى الأقل حصدًا للبطاقات، 3 بطاقات صفراء، حيث حصل الأول على بطاقة واحدة في المباراة التي فاز فيها «2-0»، ليصعد مركزين من العاشر إلى الثامن.
وُزعت الأهداف عبر فترات كل المباريات بشكل متقارب للغاية، حيث شهد ربع الساعة الأول من الأشواط الثانية إحراز 6 أهداف مقابل 5 أهداف في 3 فترات هى أول وآخر ربع ساعة من الأشواط الأولى وربع الساعة الأخير من المباراة، وأحرزت الفرق 4 أهداف في ربع الساعة المتوسطة في كل شوط، ولم تكن الأهداف المسجلة في الدقائق الأخيرة من عمر المباريات حاسمة لأى نتيجة فيها، حيث كانت فقط تأكيدًا وضمانًا للفوز ليس أكثر.
نصف الأهداف تقريبًا، 14 هدفا، تم تسجيلها عن طريق قلب الهجوم، بينما سجلت 8 أهداف عن طريق الجبهات اليمنى مقابل 7 أهداف بواسطة الأجنحة اليسرى للفريق، وفي المقابل لم يتم تسجيل سوى هدفين فقط من خارج مناطق الجزاء، والباقي 27 هدفا، كلها من داخل منطقة الجزاء.
14 هدفًا أيضًا تم تسجيلها بواسطة الأقدام اليمنى للاعبين، مقابل 8 أهداف بالرأس، أي ثلث الأهداف تقريبًا، و7 بالأقدام اليسرى، وسجلت الفرق 6 أهداف من ركلات ثابتة، بواقع 3 ركلات ركنية ومثلها ركلات حرة، واحتسبت ركلة جزاء وحيدة هذا الأسبوع لصالح فريق سامبدوريا، أهدرها مهاجمه الإيطالي «نيكولا بوتزي»، في الدقيقة 64، ليؤكد خسارة فريقه بهدفين نظيفين أمام أودينيزي.
وتقام مباريات الجولة السابعة عشرة على مدار يومين «السبت والأحد .. 15 و16 ديسمبر».