السلفيون يتصالحون مع «التماثيل».. ويؤكدون: «نهضة مصر وش الخير على مرسي»

ربما لم يتوقع الفنان الراحل محمود مختار، عندما نحت تمثال «نهضة مصر»، أن تتحول تحفته الفنية إلى رمز سياسى لجماعة الإخوان المسلمين، التى اختارت موقع التمثال بدلاً من ميدان التحرير فى مليونية «الشريعة والشرعية» السبت.
تمثال النهضة كان رمزا ل«مشروع النهضة» الذى يقوده الرئيس محمد مرسى والتيار الإسلامى، على حد قول وليد الشرقاوى، أحد المشاركين فى المظاهرة من حزب الحرية والعدالة، وبالرغم من أن التمثال يرمز للنهضة بفتاة وتمثال أثرى، يقول وليد: «هذا التمثال شاهد على مطالب الشعب المصرى بتطبيق الشريعة التى تحمل النهضة الحقيقية لمصر».
موقف الجماعة الإسلامية من الآثار، وشائعات هدم أبوالهول، مجرد أكاذيب بالنسبة لسيد أحمد، أحد أعضاء الدعوة السلفية، الذى لا يرى أى تعارض بين أفكار السلفيين واستشهادهم بتمثال فى المليونية الأخيرة، ويقول: «لم يحدث أن صدرت من جانبنا أى دعوات لهدم الآثار أو تسميتها بالأصنام.. هذا افتراء».
أم محمد، إحدى المشاركات فى التظاهرات، عضوة بحزب النور، أصبحت ترى «نهضة مصر» «وش الخير» على «مرسى»، وتقول: هذا الميدان شهد تظاهرات حاشدة لدعم الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة، وكان «وش الخير عليه» فميدان نهضة مصر وتمثاله هما شعار النهضة التى يبشر بها الرئيس.