وصول مسيرة «الوفد» إلى التحرير وعلى رأسها «البدوي وموسي»

وصلت مسيرة حزب الوفد والتي تضم الآلاف من المتظاهرين ميدان التحرير، يتقدمها السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعمرو موسى، المرشح الرئاسي الخاسر، وأحاط عدد كبير من الحرس الشخصي كل من «موسى» و«البدوي» أثناء دخولهما الميدان.
وكانت المسيرة انطلقت من مقر حزب الوفد بالدقي وضمت أعضاءً حزبي الوفد والمؤتمر، وذلك ضمن فعاليات مليونية «حلم الشهيد» للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري، وشارك بها منير فخري عبد النور وفؤاد بدراوي وضياء أبو شقة، وعدد من قيادات حزب الوفد.
وردد المتظاهرون هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد» و«بيع بيع بيع الثورة يا بديع» و«الشعب يريد إسقاط الإخوان»، رافعين لافتات مكتوبًا عليها «مصر لكل المصريين» و«إعلان دستوري باطل» ولافتات تطالب بإسقاط الجمعية التأسيسية.
وقال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إن «مظاهرات اليوم رسالة واضحة للرئيس وعليه ألا يأخذ موقف الشعب باستخفاف وأن يضع قوة الرأي العام في اعتباراته قبل اتخاذ أي قرار» وأضاف، في تصريحات ل«المصري اليوم» أن «مصر مقبلة على حرب أهلية» واصفًا نقل الإخوان لمليونيتهم التي كان مقررًا لها السبت بعيدًا عن ميدان التحرير بالقرار الصائب.
وأضاف السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن «القوى المدنية ستستمر في المظاهرات والاعتصامات لحين إسقاط الإعلان الدستوري وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة تضع دستورًا يمثل كل أطياف الشعب المصري»، مشيرًا إلى أن الخلاف حول الدستور لم يكن خلافًا حول الشريعة، أكد «البدوي» أن تراجع مرسي عن قراره لن يقلل منه باعتبار أن التراجع سيساهم في التحول الديمقراطي بشكل كبير.
كان العديد من الأحزاب والحركات السياسية والثورية دعت إلى مليونية «حلم الشهيد»، لإسقاط الإعلان الدستوري الذي أعلنه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في 22 نوفمبر، وبدأت القوى السياسية، المعتصمة بميدان التحرير منذ 23 نوفمبر، استعداداتها لتنظيم مظاهرات حاشدة، الجمعة، في الميدان للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية للدستور ودعوة القوى السياسية للتحاور حول تشكيل جمعية جديدة وإقالة الحكومة.