نظم العشرات من عمال مساجد مصر الجديدة والنزهة، وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية الرئاسي، الجمعة، للمطالبة بإلغاء قرار الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، بتخفيض عدد العاملين إلى اثنين فى كل مسجد بدلا من 4 أو 6، ونقلهم إلى مناطق أخرى، مثل حلوان و15 مايو، وإغلاق الزوايا يوم الجمعة، ومنع الصلاة، وقصرها على المساجد فقط، بالإضافه إلى زيادة رواتبهم التي لا تتعدى 600 جنيه، وهددوا بإغلاق المساجد الجمعة المقبلة، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: «لا لظلم عمال المساجد»، و«وزير الأوقاف يشرد عمال المساجد»، و«هى دى عدالة الإخوان»، وقال مصطفى عامر، أحد عمال مسجد عثمان بن عفان بمصر الجديده: «أعمل فى المسجد منذ 9 سنوات، وأسكن بجواره أنا وأولادي الأربعة وزوجتي، وتأقلمت مع المنطقة ومع مرتبى الذي لا يتجاوز ال600 جنيه، وعلى ما يرزقنى به ربى من المصلين». وأضاف عامر: «ليس من حق وزير الأوقاف إلى منطقة بعيدة، قبل أن يعطيني مرتبا يكفيني، فكان عليه ان يزيد المرتبات أولا، بالإضافة إلى أن قراره بتخفيض عدد العمال فى المسجد غير صحيح، فكيف يستطيع عاملان خدمة وتنظيف المسجد وحمايته من السارقين».