قال وزير خارجية ألمانيا، جيدو فيسترفيله، إن بلاده ترحب باتفاق الدوحة بين أطياف المعارضة السورية، مشيرًا إلى أن «توحد المعارضة فى إطار تنظيمي واحد يساعد المجتمع الدولي على التعامل مع المعارضة بشكل إيجابي وربما يعجل برحيل الأسد». وأضاف وزير خارجية ألمانيا في تصريحات له، الثلاثاء، على هامش الاجتماع «العربي – الأوروبي» الذي يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أنه سيزور موسكو خلال الأسبوع الجاري لبحث تطورات الأزمة السورية، مؤكدًا أنه سيحث الجانب الروسي على دعم الانتقال السلمي في سوريا. وأكد أن الاتحاد الأوروبى وألمانيا يدعمان التواصل مع الدول العربية، و«التعاون يرتكز بشكل أساسي على حل المشكلات الاقتصادية»، مشيرا إلى أن بلاده لديها استثمارات كبيرة فى العالم العربي. كما أعلن وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج، ترحيب بلاده بالائتلاف الوطني السوري الذي أعلن في الدوحة، وقال في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع، إن «بريطانيا ترهن منح الائتلاف الشرعية بوجود مساندة قوية له داخل سوريا». وقال «هيج»: «لو نجح الائتلاف بالحصول على دعم قوي داخل سوريا فقد نعترف بهم ونمنحهم الشرعية كممثل شرعي للشعب السوري»، ولم يعلق وزير الخارجية على موقف بريطانيا من التدخل العسكري في سوريا. وتشكل الائتلاف الوطني السوري المعارض، برئاسة معاذ الخطيب، في العاصمة القطرية الدوحة، منذ يومين، بحيث يضم جميع فصائل المعارضة السورية تحت مظلة تنظيم واحد. وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، اعترافها بالائتلاف ممثلاً للشعب السوري، فيما رحب اجتماع وزراء الخارجية العرب بتشكيل الائتلاف.
