وقفة أمام «التعليم» تطالب بإقالة الوزير بعد تعرض تلاميذ للضرب والاغتصاب

نظمت ائتلافات وقوى سياسية شبابية، بينها حملة «شارع واعي»، والائتلاف المصري لحقوق الطفل، و«استشاريين لحقوق الطفل»، وقفة احتجاجية، السبت، أمام وزارة التربية والتعليم، للتنديد بالعنف المفرط ضد الأطفال في المدارس، بعد تكرار حوادث الاعتداء على الأطفال بالضرب وقص الشعر، وأخيرا حادث الاغتصاب الذي وقع في أسوان، مطالبين بإقالة وزير التربية والتعليم إبراهيم غنيم، واتهموه بالتسبب في زيادة العنف ضد الأطفال بعد تصريحات بإباحة ضرب التلاميذ داخل المدارس.
ورفع الشباب لافتات كتب عليها «الحق في التعليم بدون ضرب أو عنف أو إذلال أو اغتصاب»، و«يا وزير التعليم الضرب والعنف يربي الطفل علي الإهانة وتبلد الإحساس»، و«لا للعنف المدرسي ولا للذل المدرسي، ولا لانتهاك حقوق الأطفال، ولا لخيانة الأمانة»، و«ولادنا مش عبيد».
وقالت رضوى القاضي، الاستشارية السابقة لحقوق الطفل على مستوى الإقليم، في وزارة التربية والتعليم «أطلقنا المبادرة يوم 24/10/2012 على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، بعد تكرار حوادث العنف المدرسي على مستوى الجمهورية. نحن نطالب الوزارة بوضع آليات لحماية الأطفال وتحسين جودة التعليم لأنها مرتبطة برضا الطفل عن المدرسة وليس النفور منها، وذلك منذ حادث مقتل الطفل إسلام، على يد مدرس في الإسكندرية عام 2008.
وطالب أحمد محمد، من حركة «شارع واعي»، بتطبيق قانون الطفل المصري المعدل رقم 126 لسنة 2008، والذي يلزم جميع المؤسسات العاملة مع الأطفال بتطبيق سياسة حماية الطفل ضد التمييز والعنف والإساءة والاستغلال والاهمال.
وطالبت هاجر أبو العلا، من ائتلاف المصري لحقوق الطفل، بإقالة وزير التربية والتعليم إبراهيم غنيم، نتيجة العنف والكوارث التي حدثت منذ بداية العام الدراسي، وذلك بعد تصريحاته بالسماح بضرب التلاميذ داخل المدارس وتعهده بحماية المدرسين الذين يضربون التلاميذ، وطالبت أيضا بتطبيق سياسة حماية الطفل داخل المدارس، وتطبيق اتفاقية حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر.