نظم أعضاء الائتلاف المصري لحقوق الطفل ومبادرة "شارع واعي" صباح اليوم السبت، وقفة صامتة أمام وزارة التربية والتعليم؛ للمطالبة بإقالة الوزير إبراهيم غنيم، عقب التصريحات الأخيرة له التي سمح فيها بالضرب داخل المدارس، ونتج عنها تعرض التلاميذ للعنف والإهانة. ورفع المتظاهرون، لافتات تندد بما يتعرض له الأطفال في المدارس خاصة في الآونة الأخيرة، وحملت اللافتات عبارات مثل "أنا بنت مصرية من حقي أتعلم بدون قص شعر"، "يا وزير التعليم الضرب يعلم الطاعة!"، "ولادنا مش عبيد"، "لا لعنف المدارس وانتهاك حقوق الأطفال". وبعد أقل من ساعة من بداية الوقفة الاحتجاجية، طلب موظف من الوزارة أن يصعد المحتجين للتفاوض مع الوزير، لكنهم رفضوا قائلين "كلنا عندنا مطالب ولو الوزير عايز يتفاوض معنا ينزلنا". من جانبها، قالت رضوى القاضي، استشارى حقوق الطفل وأحد أعضاء الائتلاف المصري لحقوق الطفل، ل"الوطن"، إن المدارس الآن بها قنابل موقوتة وهي الإساءات للأطفال، مطالبة الوزير بالالتزام بالقانون الموحد لحماية الطفل لعام 2008. وقرر المتظاهرون، الاستمرار في الوقفة حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم، أو الاستمرار في التظاهر يوميا حتى تحترم حقوق الطفل، وتختفي حوادث العنف ويفعل قانون حمايته.