يبدأ الأقباط، الأربعاء، صوماً من الدرجة الأولى، والذي أقره المجمع المقدس قبل إجراء القرعة الهيكلية، الأحد المقبل، لاختيار بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من بين الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا تواضروس، أسقف عام البحيرة، والقمص رافائيل أفا مينا، الراهب بدير مارمينا. وقال القمص إنجيلوس، سكرتير القائمقام البطريركي، إن الكاتدرائية تلقت أكثر 70 طفلًا للاشتراك في القرعة الهيكلية، مؤكدا أنه سيتم عمل قرعة بينهم لتحديد الطفل الذي سيجري القرعة. وأوضحت الدكتورة جورجيت قلليني، عضو لجنة الترشيحات، أن الكنيسة رتبت كل ما يتعلق بيوم القرعة الهيكلية، وسيتم إجراء القرعة في صندوق زجاجى توضع فيه الأسماء الثلاثة في حلقات، وبعد أن يتقدم الطفل الذي يتراوح عمره من بين 4 و7 سنوات، سيعلن القائمقام اختياره ويعرض الاسم للجميع، وبعد ذلك يخرج الورقتين الأخرتين لمنع أي تشكيك في عملية القرعة، وسيتم إبلاغ المرشح الفائز في الدير، لأن الثلاثة سيكونون في حالة اعتكاف لحين إجراء القرعة. وأوضحت أن غرفة العمليات التي شكلها الأنبا باخوميوس، قامت بجهود مضنية، وعندما لاحظت وجود بطء في تصويت أقباط المهجر نتيجة وجود توكيلات، قرر الأنبا بولا على الفور إيجاد صندوق خاص بحاملي التوكيلات، وصندوق خاص لأقباط المهجر الذين سيصوتون بأنفسهم. وقالت إن هذه التسهيلات ساهمت في وصول نسبة المشاركة إلى 94%، بالإضافة لوجود إشراف قضائي على كل صندوق، رغم أن لائحة 1957 لا تلزم بذلك، ولكن اللجنة قررت الاستعانة بالقضاة من الناخبين لزيادة الشفافية.