رؤية يكتبها: هادى فهمى

■ مصر غاضبة مما حدث لبعض المصريين فى الخرطوم، لأن أحداً لم يتوقع هذا السيناريو الأسود من جانب بعض مشجعى الكرة الجزائريين.
■ يجب عندما نتعرض لهذا الموقف ألا نأخذ كل
الجزائريين بما حدث، حتى لا تضيع القضية.
■ العلاقات بين مصر والجزائر أزلية ويجب أن ينتبه السياسيون إلى أن هناك فجوة بيننا من المهم أن نغلقها.
■ مقاطعة الفرق الجزائرية أمر يجب أن نوضحه بأن الشعب المصرى غاضب، والمقاطعة خوفاً على حياة وأمن وسلامة الجميع.
■ الصحافة الجزائرية كانت سبباً مباشراً فى احتقان جمهور الكرة بالجزائر عندما نشرت كذباً أن هناك قتلى من الأشقاء الجزائريين فى شوارع القاهرة عقب مباراة 2/صفر، وهذا يدفعنى للقول بأن هذا الموقف يؤكد أن هناك تواطؤاً رسمياً خاصة أن الصحافة فى الجزائر تعتبر مؤممة..
الأغرب أن تلك الصحف لم تعتذر عن هذه الجريمة المهنية وعندما كذَّب سفير الجزائر بالقارة خبر القتلى لم تنشر تلك الصحف هذا التكذيب مما يوحى بأن الأمور مدبرة ومن صُنع وأفكار مجموعة من الصحفيين والصحافة المجرمة!!
■ أنا ضد بعض معالجة الإعلام لما حدث، واتضح أن الحرية لها جانب سلبى!!
■ نجوم البرامج الرياضية بالفضائيات المصرية لعبوا دوراً مهماً فى الأحداث، لكن بحسن نية فالبعض انشغل بتصفية حساباته حتى لو على حساب الموقف!
■ من المهم أن نلاحظ أن القرارات السياسية مكانها الحجرات المغلقة، ولا يمكن لعاقل أن يصدر قرارات من وراء الميكرفونات.
■ الإعلام المصرى كان يتحدث مع نفسه وللمصريين، وقد نجحوا فى بث الحماس ونشر الغضب، لكن لم يسمعنا أحد.
■ أدعو مصر والجزائر، لعمل لجنة مهمتها دراسة ما لدى الجانبين من مشاهد وصور وفيديوهات وحتى ما نشر بالصحف للوصول إلى حقائق لإجابات: من الذى أشعل الحرب؟ ومن هو البادئ؟
ومن الذى لعب دوراً أسود فى تلك العملية، أيضاً ما هى أساليب ثورة الشباب هنا وهناك.. أنا متأكد ولدى قناعة بأن هناك «يداً» سوداء لعبت فى تلك المساحة من المهم أن نكشفها.
■ الاعتداء من بعض الجزائريين على المصالح المصرية هناك أمر مدبر ولصالح جهات أو طرف ثالث.
■ نعم هناك صور مزيفة استخدمها الإعلاميون فى مصر للنيل من الجمهور الجزائرى وهناك أيضاً شرائط فيديو وصور مفبركة استخدمها الإعلام الجزائرى لصالح توتر العلاقة بين الشعبين.
■ «العلم» أصبح الأشهر والصغار فى مصر اقتربوا منه أكثر.
■ الصحافة السياسية فى مصر والجزائر وجدت أحداث مباراة مصر والجزائر فرصة لذا أفردت لها مساحات كبيرة.
■ النقاد الرياضيون عليهم أن يتعاملوا مع بعض الأحداث بعيون سياسية!!
■ علاء.. مواطن مصرى تحدث مثلنا وعبر عن مشاعرنا ونال احترام وتقدير كل من لم يصل صوته للإعلام، المواطن المصرى علاء مبارك مس مشاعرنا عندما جرد نفسه من أحلام سياسية.!
■ مصر الرسمية عليها أن تدرس الموقف بهدوء وبدون عصبية.