أحمد كفته.. شاب مصرى لم يتعد عمره ال 19 عاماً، قرر أن يساند المنتخب الوطنى على طريقته الخاصة، خرج من منزله بالدقى مرتديا الزى الفرعونى ماراً بشوارع القاهرة وضواحيها قبل التوجه لمطار القاهرة ومنه إلى الخرطوم. «كفته» لم يكتف بذلك فقط، بل قرر أن يصطحب والدته معه التى أصرت وبشدة على أن ترافق ابنها فى رحلة مساندته للمنتخب الوطنى. «كفتة» أكد أنه لم يشعر بنفسه وهو يقوم بشراء هذا الزى الفرعونى والتوجه به لمطار القاهرة، وقال: دائما أساند منتخبنا الوطنى فى القاهرة سواء فى مباريات ودية أو رسمية، ولكن هذه المرة قررت أن أفعل شيئاً مختلفاً، وهو أن ألفت العالم إلىَّ من خلال هذا الزى. وأضاف: والدتى رغم كبر سنها قررت أن ترفع علم مصر من المنزل وحتى ملعب المباراة رغم حالتها الصحية. «كفتة» أكد أن الغرض من سفره مبكراً قبل اللقاء هو تجميع أكبر عدد من الجمهور السودانى حول المنتخب، خصوصاً أن إخواننا فى السودان يعشقون تراب مصر. وقال إنه سيجوب شوارع الخرطوم بزيه الفرعونى لمطالبة السودانيين بمساندة مصر. وأوضح أنه تكفل بجميع مصاريف الرحلة من جيبه الخاص حبا فى مصر.