على باب الوزير

أحمد المغربى (وزير الإسكان)
■ إلهام عبدالعزيز عبدالغنى، المقيمة فى 17 شارع الإيمان من شارع التل، امتداد شارع عزت مطر، دار السلام، البساتين. معاشها 300 جنيه، وتعول أسرة من خمسة أفراد، منهم المريض نفسياً، والآخر مريض أورام. جميعهم يعيشون فى شقة عبارة عن حجرة وصالة بالدور الأرضى وغير صحية كما ذكرت فى شكواها، وليتها تدوم بل مهددون بالطرد منها!
فى وسط كل تلك الظروف تكون ضمن خمسة أشخاص فائزين فى إحدى المسابقات، ويتم تخصيص شقة لها بمدينة 6 أكتوبر، وكأن الله أراد مكافأتها على صبرها عما تعانيه.
فذهبت لاستلامها وسداد ما عليها من مستحقات، لكنها فوجئت بمستحقات أعلى من المفترض أن يتم سداده، وأنه ليس فى مقدورها. فأخبروها بأن عليها الانتظار حتى يراسلها الجهاز وصندوق التمويل. «تانى انتظار..!» انتظرت وانتظرت، ومازالت تنتظر.. حتى جاءها الرد من المحافظة بأنه بالبحث على الحاسب الآلى، تبين أنه لا يوجد تخصيص باسمها.
■ مصطفى إبراهيم سلامة جاد، مقيم بمدخل المنزل رقم 32 بشارع الحجازى، جمرك إسكندرية. تقدم للمحافظة أكثر من مرة، وحصل على استمارة إسكان من حى الجمرك برقم 42 لعام 2006. وحتى الآن لم يحصل على وحدة سكنية.