مرسي يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس اللبناني لتعزيته في اغتيال «الحسن»

تلقى الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، اتصالا هاتفيا من الرئيس محمد مرسي، للتعزية في حادث اغتيال رئيس شبعة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، اللواء وسام الحسن.
واستنكر الرئيس مرسي، خلال الاتصال باسمه الشخصي، وباسم الشعب المصري، جريمة اغتيال رئيس شبعة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، اللواء وسام الحسن، متمنيا الحفاظ على الاستقرار في لبنان.
كما تلقى الرئيس «سليمان» اتصالا من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي أدان العمل الاجرامي الذي استهدف اللواء وسام الحسن.
ونوه الأمين العام بالجهود التي يقوم بها الرئيس سليمان للحفاظ على الاستقرار العام في لبنان، متمنيا متابعة الرئيس تحمله المسؤولية مع الحكومة من أجل حماية البلاد وترسيخ أمنه وسلامه الاجتماعي.
وتلقى الرئيس «سليمان» أيضا اتصالا هاتفيا مماثلا من البطريرك الماروني، بشارة الراعي، الموجود في روما استنكر خلاله حادث الاغتيال وأعرب عن خالص تعازيه.
وينسب إلى رئيس فرع المعلومات، العميد وسام الحسن، الدور الأبرز مؤخرًا في كشف مخطط تفجير في لبنان، اتهم به النظام السوري والوزير اللبناني السابق المعتقل، ميشال سماحة.
ويعد «الحسن» من أحد كبار الضباط السنة، والمقرب من رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، زعيم المعارضة اللبنانية المعارضة لسوريا، وكان مرشحا لتولي قيادة قوى الأمن الداخلي بعد تقاعد مديرها الحالي اللواء أشرف ريفي.
وأدى الفرع دوراً أساسياً في التحقيق في سلسلة الجرائم التي استهدفت شخصيات سياسية لبنانية معارضة لسوريا، بين العامين 2005، و2008، أبرزهم رئيس الحكومة السابق، رفيق الحريري، في 14 فبراير 2005.
وسبق لضباط كبار في الفرع أن استهدفوا بتفجيرات آخرهم الرائد وسام عيد، الذي اغتيل في يناير 2008، ويعزى إليه الفضل في التقنية التي كشفت شبكة من الأرقام الهاتفية التي يعتقد أن حامليها مسؤولون عن تنفيذ اغتيال «الحريري».