■ الإخوة فى الجزائر يحاولون عمل ضغوط متعمدة على مصر، مرة باختلاق مواقف غير حقيقية مثل رفض سفير مصر بالجزائر منح تأشيرات لمن يرغب منهم فى الحضور للقاهرة ومشاهدة المباراة.. وعندما نفى عبدالعزيز سيف النصر ذلك، عادوا وقالوا: هناك تربص.. وإعلام مضاد. هذا الاحتقان يرجع إلى توتر الإخوة هناك من المباراة نفسها، وليس من الظروف التى تحيط بها.. الشائعات التى تصلنا من هناك يجب أن نتعامل معها على أساس أنها ضمن أجندة التحفيز للفريقين. الخلاصة أن أى مبادرة لنزع فتيل هذا الاحتقان يجب أن تلقى التأييد! الجزائر بلد شقيق.. وشعبه عزيز على كل مصرى.. ومن المهم أن يسعى كل مصرى لبذل كل الجهد لزيادة التواصل فى هذا الاتجاه. ■ من الإنصاف أن نشيد بمبادرة ترطيب الأجواء التى قادها أحمد شوبير.. ولى عتاب بالتفرقة بين المبادرة وأهدافها والمواقف الشخصية.. شوبير سافر إلى الجزائر الشقيقة وليس إلى إسرائيل!! ومن العدل أن نشيد بعمله حتى لو كان لنا معه خلاف! < آخر شائعة وصلتنى من الجزائر الشقيقة أن هناك مليون مشجع مصرى سوف يحيطون باستاد القاهرة لمؤازرة منتخب مصر من خارج الأسوار، وهم لن يشاهدوا المباراة.. الغريب أن هذه الشائعة طرحها صحفى بإحدى الصحف الجزائرية على المهندس حسن صقر كسؤال.. أنا على قناعة بأن الإخوة فى الجزائر زودوها بدعوى أن الجانب المصرى أهان الجانب الجزائرى. ■ فعلاً المباراة صعبة للفريقين.. المنتخب المصرى مرشح بقوة للوصول لنهائيات 2010 بجنوب أفريقيا.. وعلى الأشقاء فى الجزائر ألا يغضبوا على كل صغيرة وكبيرة.. حرية الصحافة فى مصر واضحة وكل صحفى أو صاحب قلم يعكس رؤيته على مكانه الإعلامى.. لا توجيهات حتى الاختلاف هنا مرجعه الشخص نفسه، وليس للحكومة المصرية أى تدخل. ■ أعود لفريقى.. وللصحافة الرياضية.. دعونا نركز على منتخب مصر وتهيئة الجولة للعب والفوز وإمتاع الجماهير. ■ محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، نجح فى استبعاد المراقبين من الشقيقة المغرب، ونجح أيضاً فى تقليب دول شمال أفريقيا العربية على منتخب مصر عندما رشح عدداً منها لاستضافة مباراة العودة فى حالة التعادل.. المهم أنه استغل الموقف ويحاول جاهداً تعكير العلاقة بين منتخب مصر والدول العربية فى شمال أفريقيا، لأن زاهر اختار دولاً أفريقية! ■ أنا مع التعصب الذى يزيد من حماس اللاعبين.. ومع التعبير عن هذا التعصب بالتشجيع والهتاف أو أى صورة دون الإضرار بالمنافس. ■ قالوا لى: هناك مؤامرة بأن يحاول الضيوف من الجزائر دفع جماهير الكرة المصرية للخروج عن شعورهم، وبالتالى تفسد المباراة والفائز هنا منتخب الجزائر.. قلت: طالما أنكم تعلمون ذلك فلماذا تمنحونهم الفرصة.. وتشاركون فى ثورة الجماهير! ■ لا تصدقوا كل ما ينشر عن فريق الجزائر بالصحف.. إنها أخبار مدسوسة! ■ حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب مصر، أمامه فرصة لإعادة كتابة تاريخ الكرة المصرية. ■ سمير زاهر هو المقاتل الشرس المدافع عن المنتخب والمباراة، وهو يبذل من الجهد الكثير.. بالفعل يستحق التقدير.