أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن قوة تابعة للبحرية الإسرائيلية اعترضت سفينة محملة بالأسلحة ترفع علم انتيجوا فى البحر المتوسط، وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلى أنها كانت موجهة من إيران لحزب الله الشيعى اللبنانى. وقالت المتحدثة افيتال ليبوفيتش إن «وحدة كوماندوز» اعترضت فى عرض البحر على بعد حوالى 100 ميل بحرى «185 كلم» عن سواحلنا سفينة شحن كنا نشتبه بأنها تنقل أسلحة وذخائر، وأضافت المتحدثة أن «وحدة الكوماندوز»، وبعد صعودها إلى متن السفينة، وجدت بالفعل معدات عسكرية، وأوضحت أنه على الأثر، تم اقتياد السفينة إلى ميناء أشدود فى جنوب إسرائيل لإخضاعها لعمليات تفتيش أخرى، ورفضت المتحدثة الكشف عن طبيعة الأسلحة التى وجدت على متن السفينة وعن الميناء الذى كانت متجهة إليه. ومن جهته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، فى بيان أن اعتراض السفينة تم قرب قبرص، معتبراً الإجراء الإسرائيلى «نجاحاً جديداً فى مكافحتنا الدؤوبة لمحاولات التهريب الهادفة إلى تعزيز المنظمات الإرهابية التى تهدد أمن إسرائيل». ومن ناحيتها، ذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن السفينة أبحرت من إيران وكانت تنقل أسلحة إلى حزب الله، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة تتضمن صواريخ مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدبابات. وتتهم إسرائيل كلا من سوريا وإيران بتزويد حزب الله اللبنانى وحركة حماس الفلسطينية بالأسلحة، وقد اعترض الجيش الإسرائيلى مراراً فى عرض البحر سفناً تنقل أسلحة.