عاد العشرات من قوات الأمن المركزي، ورجال المرور إلى مداخل ومخارج ميدان التحرير، السبت، وانتظمت حركة المرور في الميدان بعد الاشتباكات التي شهدها، الجمعة، في مليونية «كشف الحساب» بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه. وشهد الميدان حملة نظافة موسعة لإزالة المخلفات الناجمة عن اشتباكات ومظاهرات، الجمعة، وشملت المخلفات حجارة وزجاجات فارغة وعدد من أعلام جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، المحترقة. وانتظمت حركة مرور السيارات في ميدان التحرير، وقامت قوات الأمن بإخلاء «الصينية الوسطى» من مصابي وأسر شهداء الثورة، الذين نصبوا خيمة بداخل الصينية للاعتصام بها، وأبعدت القوات المعتصمين إلى جهة شارع قصر العيني. وتوحه مصابو الثورة إلى مجلس الوزراء، وطالبوا بإعادة التحقيق من جديد في قضايا قتل وإصابة المتظاهرين السلميين خلال ثورة 25 يناير. من ناحية أخرى، عاود العشرات من العمال المتقاعدين من شركة «أمونسيتو» للغزل والنسيح بالعاشر من رمضان، تظاهرهم أمام مجلس الشورى، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة والمقدرة ب 41 مليون جنيه، من أصل 106 مليون جنيه يحصل عليها العمال مقابل تصفيتهم من الشركة، من قبل بنك مصر.