اعتبر أمين عام الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» جيروم فالكه أن استضافة الإمارات للنسخة السادسة من كأس العالم للأندية التى انطلقت أمس سيساهم فى مساعدتها على تطوير كرتها. وجاء كلام فالكه فى مؤتمر صحفى عشية انطلاق البطولة وشارك فيه الأمريكى تشاك بلايزرز رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، ورئيس الاتحاد الإماراتى محمد الرميثى. وقال فالكه فى سؤال عن مدى أهمية انتقال البطولة إلى دولة جديدة بعد إقامتها فى اليابان على مدى السنتين الأخيرتين «استضافة بطولة العالم للأندية ليست حكرا على دولة معينة، وعندما قررنا الانتقال إلى أبوظبى لمدة عامين كان التحدى كبيراً فى نقل البطولة إلى منطقة الشرق الأوسط». وأضاف «كما هى الحال بالنسبة إلى كأس العالم، فإن هذه البطولة أيضا ستساعد الكرة الإماراتية على تطوير بناها التحتية ومستواها». وتابع «اخترنا الإمارات وأبو ظبى تحديداً، ليس لأننا نريد الانتقال إلى مكان آخر، بل لأن ملفها كان الأفضل بين الملفات الأخرى». وأوضح: «سبق للإمارات أن نظمت كأس العالم للشباب عام 2003، وحققت نجاحا لافتا، وكذلك الأمر عندما أقيمت بطولة العالم الشاطئية فى دبى الشهر الماضى». وأشار إلى أن كأس العالم للأندية هى «من أهم البطولات فى أجندة الاتحاد الدولى، لأنها تتوج بطل العالم للأندية وهو لقب مرموق. المباريات خلال هذه البطولة مسألة حياة أو موت لأن الخاسر يودع نهائيا». واستبعد فالكه إقامة هذه البطولة فى أوروبا مستقبلا لأن «تاريخ إقامتها يتصادف مع إقامة العديد من المباريات فى البطولات المحلية فى القارة العجوز». فى المقابل اعتبر الرميثى أن الإمارات بأكملها تفخر باحتضان هذا الحدث، معرباً عن ثقته بنجاح البطولة، وقال فى هذا الصدد «نستضيف هذه البطولة فى منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ استحداثها وبالتالى فإن هذا الأمر استثنائى بالنسبة إلينا».
