واصلت محكمة جنايات الجيزة، أمس، محاكمة إكرامى أحمد عبداللطيف، المتهم بقتل محمد زكى موسى، أمين الحزب الوطنى بمدينة 6 أكتوبر، وقررت ضبط وإحضار شهود الإثبات، الذين تغيبوا عن حضور جلسات المحاكمة، وغرمت المحكمة الشاهدة الدكتورة نهى الصادق، الطبيبة الشرعية التى أعدت تقريرها حول الجريمة، 500 جنيه لتغيبها عن حضور جلسة المحاكمة، وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة الخميس المقبل. بدأت الجلسة فى الثانية والنصف ظهراً، عندما نادى حاجب المحكمة على الشهود، وتبين عدم حضورهم للمرة الثالثة فى جلسات المحاكمة، بعدها قررت المحكمة التأجيل لجلسة 10 ديسمبر المقبل. كانت المحكمة استمعت فى الجلسة الماضية لشهادة موظفة إدارية بالحزب، وقالت الشاهدة أمام المحكمة إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من المجنى عليه، قبل الحادث أمرها فيه بالحضور فى العاشرة صباحاً يوم الحادث لفتح مقر الحزب بالحى العاشر، وأخبرها بأن هناك موعداً مع المتهم، وأنها لم تتمكن من الذهاب لفتح المقر لأنها كانت فى دورة تدريبية. وأضافت أنها يوم الحادث ذهبت إلى مقر الحزب فى الرابعة والنصف عصراً، ووجدت أشخاصاً كثيرين يحيطون به، واكتشفت أنه عثر على المجنى عليه مصاباً، وتم نقله إلى العناية المركزة.. وعندما سألها محامى المتهم: «هل زوجك كان يقوم بتركيب سيراميك فى الشقة المقابلة للحزب؟» قالت «ماعرفش»، بينما أجابت عن أكثر من 20 سؤالاً بنفس الإجابة.. وكانت المحكمة غرمت باقى شهود الإثبات 200 جنيه لتخلفهم عن حضور الجلسة الماضية. تفاصيل الواقعة، ترجع إلى شهر مايو الماضى، عندما تلقت الاجهزة الامنية بالجيزة بلاغا بالعثور على جثة شخص داخل مقر الحزب الوطنى فى 6 اكتوبر مقتولا وغارقا فى بركة من الدماء.