حاتم الجبلى ( وزير الصحة) ■ ما بين وزارة الداخلية ووزارة المالية ووزارة الصحة، يلهث محمد السيد رشاد محمود، المقيم فى 49 بيتشو أمريكان سيتى، زهراء المعادى، المعادى، دون ذنب اقترفه، سوى أنه معاق، موجز حكايته أنه فى عام 1998، حصل على سيارة مجهزة نظراً لظروفه، وظلت معه مدة 10 سنوات، وبعد أن تهالكت كما ذكر، تقدم إلى القومسيون الطبى، فى قصر العينى لإنهاء إجراءات الحصول على سيارة مجهزة مرة أخرى. تم تحديد موعد عرضه على اللجنة الطبية، وعند العرض فوجئ برفض اللجنة لطلبه، فتظلم، فتم عرضه على لجنة أخرى، ورفضت أيضاً طلبه، تعب من التظلمات وقبل بالأمر الواقع، وقرر قيادة سيارة عادية. فذهب لمرور المعادى لإنهاء إجراءات رخصة جديدة، لكن المرور أيضاً عرضه على لجنة طبية، أقرت عدم لياقته لقيادة سيارة عادية، ولابد من قيادة سيارة مجهزة، ورفضت استخراج الرخصة له!! فماذا يفعل، وكيف يمارس حياته، وكيف أقرت له من قبل لجنة طبية حقه فى سيارة مجهزة منذ 10 سنوات، وتم منحه إياها، والآن أقرت أكثر من لجنة عدم أحقيته؟ هل تم شفاؤه من الإعاقة؟!