صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية اعتبرت الدمية «باربى» تهديدا لدول الشرق الأوسط، حيث ترى الدول الإسلامية الأزياء التى ترتديها الدمية تحرض الفتيات على الفساد وتكرس الثقافة الغربية بصفة عامة، واصفة تصميم دمية «محجبة» بأنه «خسارة أخرى للثقافة الغربية فى معركة صراع الحضارات مع الشرق». وأثارت الصحيفة، أمس الأول، مسألة «فشل الثقافة الغربية فى حديثها مع العالم الإسلامى» بعد تصميم المصممة الإيطالية «إلينا لورينا» دمية باربى محجبة لتكون ضمن الدمى التى ستشارك فى حفل لإحدى الجمعيات غير الحكومية لإنقاذ الطفولة فى أمريكا. وتعجبت الصحيفة من تحمس المنظمة لتصميم باربى محجبة رمزاً للديانة الإسلامية، قائلة: من المفترض أن جمعيات الطفولة تسعى لخلق «عالم يعيش فيه كل طفل وهو يضمن حقه فى البقاء والحماية والتنمية والمشاركة» وليس الاستجابة للادعاءات الدينية المتشددة.